أظهر استطلاع للرأي، أجراه معهد غالوب، أن باراك أوباما المرشح الديمقراطي للبيت الأبيض يتقدم ب11 نقطة على منافسه الجمهوري جون ماكين. وأبرز الاستطلاع الذي نشرت نتائجه صحيفة «يو اس ايه توداي» أمس الاثنين، عشية موعد الانتخابات الرئاسية، حصول المرشح الديمقراطي على55 في المئة من الأصوات مقابل 44 في المئة لجون ماكين أو53 في المئة مقابل 42 في المئة تبعا للمنهجية المعتمدة. فقد أعرب 73 في المئة من الناخبين الديمقراطيين عن تحمسهم لحملة مرشحهم مقابل 59 في المئة للناخبين الجمهوريين. وكان هذا الاستطلاع قد أجري من31 اكتوبر الى الثاني من نونبر الجاري. وهو آخر استطلاع للرأي يجريه معهد غالوب قبل الانتخابات. غير أن الكثير من المراقبين يحذرون من خطر ظاهرة «برادلي» في هذه الانتخابات. ويقولون إن الناخبين يشعرون بالحرج عندما تسألهم مؤسسات استطلاعات الرأي عن مرشحهم المفضل، لكنهم عندما يختلون بأنفسهم داخل مخادع التصويت فإنهم سيصوتون للمرشح الأبيض بسبب مشاعر العنصرية التي مازالت حاضرة في لاوعي المواطن الأمريكي. إلا أن كبار المخططين الاستراتيجيين في الحزب الديمقراطي أبدوا ثقتهم بفوز أوباما اليوم وبهامش قد يصل إلى 12 في المائة عن منافسه ماكين، كما توقعوا أن يسيطر الحزب الديمقراطي بشكل كامل على مجلسي البرلمان والشيوخ بالكونغرس الأمريكي، مما سيمكنهم من تطبيق خططهم الانتخابية دون عرقلة من الجمهوريين.