واصل المرشحان للانتخابات الرئاسية الاميركية ، باراك اوباما ، وجون ماكين حملتيهما لكسب اصوات الناخبين ، بينما تؤكد كل استطلاعات الرأي تقدم مرشح الحزب الديموقراطي على خصمه الجمهوري. وفي عطلة نهاية الاسبوع قبل الانتخابات, وعد اوباما باتباع ""سياسات جديدة لعهد جديد"" ، وواصل ماكين انتقاداته لخطته الضريبية. وكل المؤشرات تؤكد على ان اوباما يتقدم ب 3 ,6 نقاط على ماكين، على الصعيد الوطني. حتى ان استطلاع الرأي الاخير ، الذي اجراه معهد «غالوب»، اشار الى تقدم المرشح الديموقراطي (أوباما) بعشر نقاط على خصمه الجمهوري (ماكين) بين الناخبين الذين يمكن ان يصوتوا. ومع ان الارقام ليست في مصلحتهم, يؤكدون الجمهوريون ثقتهم بالفوز في الاقتراع. وفي رسالة الكترونية وجهها الى حوالى خمسة ملايين ناخب, اكد ريك ديفيس ، مدير حملة ماكين ان النصر في متناول يد الجمهوريين. وفي الوقت نفسه, ظل ماكين يواصل تأكيد رسالته التي تنتقد الخطة الضريبية للمرشح الديموقراطي. واتهم اوباما بانه يريد ""اعادة توزيع الثروات"" بضرائب اعلى. اما اوباما فقد واصل حملته في مناطق الجمهوريين, من بينهامدينة القمار ، لاس فيغاس ، في ولاية نيفادا (شرق) التي يتقدم فيها بسبع نقاط على خصمه الجمهوري ، ويمكنه ان يأمل في تغيير اتجاهها في الاقتراع. وكان اوباما وماكين ضاعفا رحلاتهما في عدد من الولايات الاساسية في الايام الاخيرة, ومن بينها فلوريدا التي خسر فيها الديموقراطي ، آل غور، الاقتراع الرئاسي سنة 2000 ، بفارق ضئيل امام الرئيس جورج بوش. والهدف من هذه التحركات هو الحصول على تأييد270 على الاقل من538 من الناخبين الكبار الذين يشكلون الهيئة الانتخابية. وستحسم هذه الانتخابات حوالى عشر ولايات قادرة على على تغيير مسارها حتى اللحظة الاخيرة.