قالت مصادر أكاديمية إن نحو 12 مليون ناخب أميركي أدلوا بأصواتهم قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية يوم 4 نونبر المقبل, في حين لا تزال استطلاعات الرأي العام تظهر تقدم المرشح الديمقراطي , باراك أوباما , على منافسه الجمهوري جون ماكين. وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج مايسون , مايكل ماكدونالد ، إن أكثر أصوات الناخبين خارج الولاياتالمتحدة -بينهم الجنود- كانت لصالح أوباما. وتمكن ماكدونالد من دراسة الإحصاءات من عدة دول, مشيرا إلى أن 12.6 مليون أميركي قد صوتوا بالفعل. من جهة أخرى , انضم مرشح الحزب الجمهوري إلى مرشحته لمنصب نائب الرئيس ، سارة بالين ، قبل أسبوع من الانتخابات في الهجوم على الخطط الاقتصادية لأوباما. وردا على تقارير إعلامية عن وجود توترات بين ماكين وبالين, قال المرشح الجمهوري إنه راض تماما عن الحماس الذي تشعله مرشحته. وقال ماكين في حشد في هيرشي «عندما يتحالف اثنان لكل منهما تفكيره المستقل, فإنهما لا يتفقان دائما على كل شيء, لكن هذا مسل جدا». وأمام حشد انتخابي في مدينة دايتون, قال ماكين إن «هذا ما يعنيه التغيير لأوباما.. نعيد التوزيع, يعني أخذ أموالكم وإعطائها لشخص آخر, إنه يؤمن بإعادة توزيع الثروات وليس بالسياسات التي تنمي اقتصادنا وتوفر الوظائف». في المقابل , رد أوباما في ندوة ، بتشستر, بولاية بنسلفانيا على اتهامات ماكين بشأن إعادة توزيع ثروات الأميركيين. وقال مرشح الحزب الديمقراطي إن ماكين «جلس في المقعد الأمامي عندما كان جورج بوش يقود اقتصادنا نحو الهاوية, والآن يريد تولي عجلة القيادة والسير قدما». وتأتي تلك التصريحات بينما أظهر استطلاع للرأي تقدم أوباما بأربع نقاط على منافسه. وأشار الاستطلاع , الذي نشرته رويترز , نقلا عن مؤسسة زغبي, ويتضمن نسبة خطأ محتملة تصل إلى 2.9%، إلى أن أوباما يتمتع بتأييد 49% مقابل 45% لماكين. وجاء الاستطلاع بعد ساعات من كشف السلطات الأميركية عن إحباط مخطط لاغتيال أوباما, وأعلنت اعتقال شخصين ممن يعرفون بالنازيين الجدد قالت إنهما متورطان. وذكرت مصادر رسمية أميركية أن المخطط كان ينطوي أيضا على قتل أكثر من مائة أميركي من أصل أفريقي في مدرسة ثانوية بولاية تينيسي.