تصريح مدير مؤسسة الإنارة ورئيس جمعية النصائح شبكة طنجة تواجدت في هاته العملية وعاينت كل مراحل العملية عن كتب، وقد صرح منظموا العملية أنها ليست العمل الجمعوي الأول لحمعية النصائح حيث سبق لها وأن نظمت عمليتين مماثلتين في كل من منطقة الدرادب وكذا عين الحياني، وقد استجابت الجمعية لعدة طلبات من سكان مشنانة لتكون المرة الثالثة بها. فيمايخص عملية الإشهار لهاته العملية فقد تمت بتوزيع إعلانات في كل أرجاء المنطقة وكذا خارجها، وقد بدأت عملية التسجيل يوم الجمعة المنصرم. تصريح المكلفة بالتسجيل : ليبدأ الفحص والتشخيص اليوم، وتبدأ عملية تنظيم الإستفادة من باب المؤسسة وقد قمنا بحوار مع المنظم بالباب : لتتم بعدها عملية الفحص بالآلة المتخصصة في ذلك وقد قام الطبيب المكلف بها بشرح العملية: وهنا نرصد حالة رجل يعاني من فقدان عينه بالكامل ونقص بالعين المتبقية: يتم بعدها تحويل المستفيد إلى الأطباء المختصين بالفحص النظري والتجريبي : بعدها يمكنه التواصل مع الطبيبة المكلفة بإعطاء النصائح وكدا الوصفة الطبية : لتصل حينها إلى المختصة بالنظارات التي صرحت أن قيمة النظارات لا تتجاوز المائتين وعشرين درهم كما سبق الذكر، مضيفة أمن الجمعية تقوم [اكبر قدر ممكن من التسهيلات ومساعدة الغير قادرين على توفير هاته التكلفة المادية، منبهة أن هناك بعد الحالات، التي يتم إرسالها إلى الرباط بموعد مسبق على سبيل المثال حالات " الجلالة" على العين. وقد التقت شبكة طنجة بثلاث منسقين هما حسناء الجامعي، وأسماء الجامعي، و نجاة الجامعي التي تشغل منصب مديرة المؤسسة، حيث ألقيت على عاتقهم مهمة التنسيق والتنظيم والتوجيه للمستفيدين وتخفيف التوتر الناتج عن الإكتظاظ الحاصل داخل وخارج المؤسسة، وإلى حد ساعة تواجدنا فاق عدد المسجلين 504 مستفيد، ومازالت عملية التسجيل والفحص مستمرة حيث أكد رئيس مؤسسة الإنارة وجمعية النصائح أن الأطباء صرحوا أنهم على استعداد للعمل حتى الساعات المتأخرة من الليل نظرا لكثرة المستفيدين. وقد استسقت كاميرا طنجة الإخبارية أراء بعض المستفيدين من هذا اليوم الطبي لقياس وتصحيح البصر سواء منهم الذين اجتازوا الفحص وخرجوا بنتيجة ومن لم يجتز الفحص بعد : ويجدر بالذكر أن جمعة النصائح للتربية والتنمية والثقاة الإجتماعية سبق لها وأن نظمت مشروع الأقسام النموذجية، بشراكة مع UNCF ب 18 قسما، وكدا مع ADS ب 15 قسما، بتجهيزات في المجال القروي لعمالة طنجةأصيلة، ونذكر منها على سبيل المثال : الساحل الشمالي، الإثنين سيدي اليمني، بوخالف، الزينات، دار الشاوي العوامة ... الخ، إلا أنهم في حاجة إلى دعم مادي لمصاريف المربيات بهاته الأقسام النموذجية. كما أنهم في طور التحضيري لنشاط من نوع آخر باتفاقية مع جمعية الأمل للأطباء، إلا أن رئيس الجمعية أكد لنا مرة أخرى أن الجمعية تفتقر إلى الدعم المادي وكدا الإعلامي، وخصوصا في مجال أنشطة تعميم التعليم.