تحتاج طنجة إلى إعلام تلفزيوني خاص وتقارير وأبحاث جدية لما يعرفه الشارع من انتقاد للعمل الانتخابي الحالي فالعزوف المسجل لها بسنة 2007 جعل الكابوس يهدد ويراود الحملات الحالية الباهثة من وجه الشكل والمضمون فالأحزاب لا تمتلك القدرة الحقيقية لجلب الناخب الطنجي وكسبه فان عهد الثقة ولى.كما يذكر بعض سكانها ويزيد بقوله : " الناس لم تختر مرشحيها فهم اختاروا أنفسهم وهذه مسؤولية كبيرة عليهم فالفائزين بالمقاعد بالانتخابات السابقة لم يسفروا عن خدمة المدينة وترقيتها أو تقدم ملحوظ " . فاحد المواطنين أيضا يقص احد النوادر لمرشح سابق يخاطب العامة باكادير ياخواني الانتخابات السابقة اشتغلت لنفسي وأولادي و الآن إن صوتم علي سأخدمكم انتم فقط فقد اكتفيت و اذا صوتم على أخر فسيشتغل لنفسه وأولاده. إن الأعراس مقامة بكل الأحياء والأوراق المطبوعة متناثرة بالأرض بكميات تثير الجدل فلم تجد من يراها أو يحتفظ بها والهرج والمرج قائم والورقة الفارغة بالصناديق قد تكون الغالبة. فحزب العدالة والتنمية يمتلك الوجوه الطنجية أكثر من الأحزاب الأخرى و قد هيئ أجندة فعلية يريد تطبيقها إن وفق ومع كل هذا الإشهار للأحزاب المتنافسة الأخرى التي لم تعد تهتم بها شريحة عريضة من المجتمع الطنجي ناهيك عن بعض سماسرة المال الذين يعرهون لمكسب مادي او مصالح مرتقبة فالأطروحات الحزبية والنظريات كلام معسول و قول بلا فعل وعمل بلا علم. والوعي المسؤول يتعمق بالناخب اكثر من المرشح فمسؤولية الناخب على كاهله فهو المحدد لمصير المدينة مهما هرب من واقعه الفعلي الذي اختاره وهذه ثمرة لم تعرفها مدن عدة والمقاطعة قد تسبب مراجعة و النظر بالأوراق بالشمال المغربي.