عرفت مدينة طنجة منذ بداية الحملة الإنتخابية قبل أسبوع إصطدامات و مشاكل بين انصار الفرقاء السياسيين من جهة و أتباع و المتعاونين داخل الحزب الواحد من جهة أخرى.حيث شهدت زنقة دار البارود يوم إنطلاق الحملة إصطدام شباب الحي المجندين مسبقا لصالح حزب السنبلة مع الأحزاب الأخرى ، و لولا تدخل بعض العقلاء لسارت الأمور إلى الأسوأ. و اليوم شهد حي المصلى معركة دامية بين شباب حزب الحمامة ، حيث نشب إختلاف بين شابين من مناصري يوسف بن جلون لينقلب في الأخير إلى معركة إتخدت من السيوف و الزجاجات وسيلة لها. و بحي المصلى كذلك نشبت مشاداة كلامية بين النساء من أنصار نفس الحزب ليتدخل أحد السماسرة لفك النزاع و تقديم حل توافقي بين المنتزعين. أما في حومة إسبنيول ، فقد عرف الحي تنافسا بين حزب العهد و الحزب اللبيرالي نتج عنه خلافا بين شباب الحي مما أثر على صداقتهم و التي كانت تمتد منذ أيام الطفولة. و للإشارة فالانتخابات محطة فانية و الصداقة أساسها المداوة و الإستمرار، فالتمسوا الحيطة يا شباب.