وأوضح المواطنون بحسب جريدة "الصحراء المغربية"، أن المواد الكيماوية التي تستعمل في صباغة السيارات تضر بصحتهم وصحة أبنائهم، فيما ما ينفي مدير الشركة الأضرار المنسوب إليه . وقال المواطن الحسين مستمين:" إن الشركة تهدد سلامة السكان، لأنها تشتغل بمواد كيماوية، يجري الاعتماد عليها في صباغة هياكل السيارات، خصوصا أن رائحتها تخنق كل المجاورين لها، إذ أن مرض الحساسية أصبح متفشيا بين الكبار والصغار، وجل الأطفال يستعملون حاليا الفخاخ للتنفس". وأوضح مستمين أن العمل بأدوات كهربائية وبمواد كيماوية تهدد بإشتعال النار وإنتشارها بباقي المنازل المجاورة، خصوصا المحاذية لها، التي يشتكي قاطنوها الضجيج المسبب لقلة الراحة، لأن الفاصل بينهم وبين الشركة حائط هش جدا لا يقي ضد المخاطر . وزارت لجنة تمثل السلطات المحلية بعين السبع عين المكان، الثلاثاء الماضي، تزامنا مع وقفة عفوية للسكان، لتعاين الأضرار التي يمكن أن تلحقها الشركة بالمجاورين لها، بعدما تقدم هؤلاء بشكايات عدة حول الموضوع، حسب أقوال مستمين. وكشف بعض السكان من شارع عبد الحميد بن باديس عن أن أكثر من 50 شخصا يعانون ضيق التنفس بسبب الرائحة القوية التي تبعث من الشركة الموجودة بالمنطقة، مشيرين إلى أنهم طالبوا مرات عدة بإيجاد حل للمشكل الذي تعانيه الأسر، إذ أغلقت الشركة أبوابها، لمدة وجيزة، وعادت لتزاول نشاطها من جديد بعد تغيير اسمها.