وأشارت جريدة " الصحراء المغربية " إلى أن الخياري هاجم في منتدى "90 دقيقة للإقناع"، الذي تنظمه مجموعة ماروك سوار، البرلمانيين المغادرين لحزبه، خصوصا الخمسة الملتحقون بالتجمع الوطني للأحرار، وبينهم 3 أعضاء في مجلس المستشارين، قائلا "هؤلاء الثلاثة لم يأخذوا الكلمة يوما داخل مجلس المستشارين، واتصلوا بي قبل أن يلتحقوا قائلين: نريد أن نغير الحزب، لأننا نبحث عن حزب يحمينا". واعتبر الخياري حرمان حزبه من الحضور الإعلامي، الذي يقوي علاقته بالرأي العام، ضربة قاضية للعمل السياسي"، وقال :" إن جهات في السلطة رافضا تسميتها تقف وراء ذلك . وأضاف الخياري: "تقدمنا بقضية متابعة البرلمانيين، وهي سابقة في تاريخ المغرب، لكن لم تواكبها أي تغطية إعلامية، رغم أننا أثرنا مشكلا يهدد المشهد السياسي بالمغرب"، متسائلا "لماذا يركز الإعلام على متابعة أخبار حزب العدالة والتنمية، من دون غيره من الأحزاب، رغم أن الحزب لايفعل أي شيء في الساحة السياسية". وأضاف الخياري أن المغرب يعيش أزمة سياسية حقيقية، متسائلا : "كيف يعقل أن يغير 90 برلمانيا أحزابهم السياسية دفعة واحدة؟"، مطالبا بتطبيق قانون الأحزاب للحد من هذه الظاهرة، التي "تؤثر سلبا على المشهد السياسي". وأبدى الخياري تخوفه من أن يقاطع المغاربة صناديق الاقتراع، وأن يتكرر ما جرى في الانتخابات التشريعية لسنة 2007، معتبرا ما حدث صدمة، مؤكدا أن "عددا من الجماعات والمقاطعات محسومة سلفا والجميع يعرف من سيرأسها".