الانقاد الاقتصادي الطارئ لمدينة طنجة تم بتدشين عاهل المملكة الملك محمد السادس للميناء الاورو متوسطي الدي سيمثل قطبا اقتصاديا مهما للمدينة ..وسيغير تضاريسها الاقتصادية القديمة نحو افق جديد سينعش ساكنة المدينة بتزايد فرص الاستتمار الاجنبي هناك وتوفير فرص الشغل والتنافس الايجابي لشركات بمجالات من ضمنها الاستيراد والتصدير، وقد صرح بعض الكتاب الاسبان ان في غضون 2014 ستشهد منطقة الاندلس نشاطا بطرقاتها بواسطة الشاحنات الناقلة للسلع الاتية من طنجة نحو اوروبا عموما، اما مشكل مدينة طنجة الحالي فتعاني من الاكتضاض بالسيارات المختلفة ففي اول شهر يوليوز يبقى المواطن عالقا امام الاشارات الضوئية اكثر من 4 او 5 دقائق ينتظر مرور طوابير السيارات نظرا لكثرة وسائل النقل بالمدينة والنمو الديموغرافي المتزايد في الاونة الاخيرة فاصبحت الطرق لا تتسع الا لساكنيها ومع رجوع الجالية المغربية تختنق المدينة اكثر واكثر بكستيا، و عين قطيوط، وبولفار محمد الخامس. اما المدينة القديمة فمغلقة ونظرا للزحمة التي تتكون من سيارات الجالية العابرة ومدنين وطاكسيات فان مسرحية الاختناق واردة وفي الطريق الرئيسية ومنها طريق الرباط التي تشهد هرجة جماهرية عارمة ولقد تطلعنا من مصدر خاص يعمل بسيارات الاجرة معبرا عن خيبة اماله انه لا يقدر على العمل بفصل الصيف للزحمة التي تنشا ومعضم الوقت يدهب هدرا في الوقوف والانتظار فيسبب لهم قلقا وازعاجا وهدرا للوقود فعلى الجهات المسؤولة النظر بوعي بمستقبل المدينة وفك هدا الحصار بالشبكة الطرقية التي تنقص من جماليتها او المشكل الحساس الدي برزمؤخرا ونشكر رجال الشرطة بتفانيهم ومجهودهم الجبار العام الماضي لتسهيل المرور وبعض الممرات لسير بحرية .