ما يحوم امام المساجد من قوم يمدون ايديهم وبالاحياء سواء الشعبية منها او الرئيسية وامام افنادق كانهم بطائق سياحية معروضة ما هم الا محترفين تسول فانها مهنة تعود عليهم بعائد قدره 300درهم او اكثر فاغلب المتسولين لا يشكون فاقة ابدا ومنهم مايملك مالا تملكه ..فتارة يكترون اطفالا او يلبسون لباسا محتشما مقنعا او يتصنعون مرضا مزيفا او يضعون جبيرة واد لم يستطعو ا ارسلو اطفالا يضايقون المارة، وخاصة السياح الاجانب وقد سمع احدهم ان جارا له متسولا يهمس الى كتيبته بالليل ان الشمال ملىء بالمال فمنهم من يعطي درهم او درهمين الى 5 اما الجنوب ف20 الى 50 سنتيم فقط. اما التوسل خارج البلد فان العمرة هي باب ما ان يرى المغربي هناك حتى تمد له الريالات ففي احد الايام داهمت الشرطة السعودية بيتا ياوى مغاربة معتمرين فقادتهم الى المخفر عنوة. فصاح احد المغاربة بوجه صديقه لقد تركت مايقرب 10 ملاين تحت الفراش . اما الجمعيات الخيرية بانواعها فتتسول بانتظام اما لاروبا اوالخليج العربي الى شركات او الى منظمات تعاونية او الا جمعية مثلها . بنفسها تتلقى الاعانات و الهبات من دولتها. فالتسول دخل ايضا عصر التكنولوجيا الحديثة فاحد الطلبة بداء يتسول الى امريكية عبر النت حتى شرعت بارسال اليه1000درهم شهريا مدعيالها انه يدرس ولا يجد خبزا ولا مؤوى. اما الحكومات فكدالك تتوسل بشعوبها لدول غيرها فتارة نقص مزانية اوارهبا اوجفافا وتارة امنا وبطالة وتنوعت طرق التمويه واجبار الغير على اعطائهم مالا يستحقون . فمن اراد ان يتسول فليتسول.