وحثوا المشجعين على عدم شراء أي تذاكر من مصادر غير رسمية. وكانت هذه التذاكر المفقودة هي جزء من الدفعة التي ارسلت بالبريد المسجل ليلة الثلاثاء الماضي.وبينما فعل مانشستر يونايتد كل ما مطلوب منه لتأمين وصول هذه التذاكر إلى أصحابها، إلا أنه أُبلغ بأنها لم تصل إلى وجهتها، ومن المفترض أنها قد توجهت إلى السوق السوداء. وبما أن الرقاقة التي على كل تذكرة قد تم الغاءها، فإنها لن تسمح بدخول حاملها إلى الاستاد الأولمبي في روما يوم الأربعاء لمشاهدة فريق السير اليكس فيرغسون يقابل برشلونة. والمسؤولين في "أولد ترافورد" بدأوا مناقشاتهم مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لمعرفة ما يمكن القيام به لصالح من لم يحالفهم الحظ من المشجعين الذين من المحتمل عدم استطاعتهم التوجه إلى روما لمشاهدة المباراة. وقال ناطق باسم "الشياطين الحمر": "إن التذاكر التي فقدت لا قيمة لها، ولذلك فإننا نكرر النصح للمشجعين عدم شراء التذاكر من أي مصدر غير رسمي... نحن الآن نناقش مع الاتحاد الأوروبي على ما يمكن القيام به لدعم الذين تضرروا". وسيكون "يويفا" تحت ضغط كبير لمجر اصدار تذاكر جديدة تحل محل المفقودة. وعلى رغم وجود رجال الأمن حوالي الملعب يوم الأربعاء ومحدودية الفترة الزمنية المتاحة، فإن اصدار تذاكر جديدة قد لا يكون بهذه البساطة.