وارسل اوباما العقد الذي اجرت الادارة السابقة برئاسة جورج بوش المفاوضات بشأنه، الى الكونغرس الذي يفترض ان يقرر خلال تسعين يوما ما اذا كان سيعطل الاتفاق الذي ينص على تعاون لاستخدام سلمي للطاقة النووية. ولم تشر مذكرة اوباما الى وزارتي الخارجية والطاقة التي تؤكد ان هذا الاتفاق مع الامارات يخدم مصالح الولاياتالمتحدة، الى الفضيحة التي اثارها مؤخرا بث شريط فيديو يظهر احد اعضاء العائلة الحاكمة في ابوظبي وهو يعذب رجلا. واثارت هذه القضية قلقا في الكونغرس بشأن حقوق الانسان في الامارات. وكانت وزارة الخارجية الاميركية عبرت عن قلقها بشأن شريط الفيديو لكنها لم تربط بينه وبين الموافقة على الاتفاق النووي. وينص الاتفاق الذي اقر بينما تشن الولاياتالمتحدة حملة ضد البرنامج النووي الايراني على تبادل مواد وعناصر نووية للاستخدام النووي. وهو اول اتفاق من هذا النوع يوقع بين الولاياتالمتحدة ودولة في الشرق الاوسط.