اعلن دبلوماسي قريب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاربعاء ان مفتشي هذه الوكالة الاممية غادروا موقع يونغبيون النووي بعد اعلان بيونغ يانغ طردهم الثلاثاء.وصرح الدبلوماسي لفرانس برس "لقد غادروا يونغبيون وهم الان في بيونغ يانغ وسيغادرون البلاد غدا (الخميس) على الارجح". واوضح الدبلوماسي ان "المفتشين ازالوا الاختام (التي وضعتها الوكالة) واداروا كاميرات المراقبة الى الجدران". واعتبرت الدولة الشيوعية ان ادانة مجلس الامن لها لقيامها باطلاق صاروخ تقول انه حمل قمرا صناعيا الى الفضاء "يشكل اهانة لا تحتمل" لشعبها مؤكدة "رفضها الشديد" لبيان مجلس الامن. وقالت وزارة خارجية كوريا الشمالية في بيان بثته وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية "لم يعد هناك حاجة للمحادثات السداسية" حول نزع الاسلحة النووية. وقالت "لن نشارك بعد الان في مثل هذه المحادثات ولسنا ملزمين باي اتفاق يتم التوصل اليه خلال هذه المحادثات". واوضحت ان كوريا الشمالية "ستعزز قدراتها الدفاعية النووية الرادعة بكل الوسائل". وتابعت الوزارة "سنتخذ خطوات لاعادة تشغيل المنشآت النووية التي تم تفكيكها (...) واعادة معالجة قضبان الوقود المستخدمة الناتجة عن المفاعلات النووية الاختبارية". وبعد ذلك بساعات اخطرت كوريا الشمالية الوكالة الدولية للطاقة الذرية بانها ستوقف "فورا" كل تعاون لها مع الوكالة وبانها ستعيد تشغيل كل منشاتها النووية كما اعلنت الوكالة في بيان. وقد وعدت بيونغ يانغ في شباط/فبراير 2007 باغلاق يونغبيون ومنشاته التي تنتج بلوتونيوم عسكري وذلك في اطار اتفاق تم التوصل اليه في المفاوضات السداسية.