واكد معدا الدراسة المشتركة بين جامعة ولاية واشنطن وادارة المحيطات والمناخ الاميركية ان "مساحة المحيط المتجمد الشمالي التي يغطيها الجليد في نهاية الصيف بحلول هذا التاريخ لن تتجاوز المليون كلم مربع في مقابل 4,6 مليون كلم مربع اليوم". وطبق الباحثان نماذج توقعات اخذين في الاعتبار التطورات الاخيرة للطبقة الجليدية في المحيط المتجمد الشمالي والتي تعرضت ل"تقلص خطير" في اواخر الصيف في عامي 2007 و2008 عندما بلغت مساحة الجليد 4,3 و4,7 مليون كلم مربع تباعا. ويتيح المعدل الوسطي للنموذج الستة "توقع القطب الشمالي من دون جليد تقريبا بعد 32 عاما"، بحسب الدراسة التي اعدها موين وانغ خبير المناخ في جامعة ولاية واشنطن في سياتل وعالم المحيطات جيمس اوفرلاند. واضافا ان نماذج سابقة اعدت في العام 2007 توقعت ان يتم ذلك في نهاية القرن الحادي والعشرين. واظهر العالمان على خرائط من اعدادهما القطب الشمالي بالكاد يغطيه الجليد في نهاية الصيف. الا ان الطبقة الجليدية ستقاوم في المقابل في شمال كندا وفي غرينلاند حيث سماكتها اكبر بكثير. واضاف الباحثان "ان مثل هذه الكمية من المياه (من الجليد الذائب) تشكل خبرا سارا للتنقلات البحرية واستخراج المعادن والنفط لكنها تطرح مشكلة لجهة تأقلم النظام البيئي".