وأضافت المنظمة أنها لاحظت عام 2008 انخفاض تلك الكثافة منذ أن بدأ المتخصصون في مراقبة القطب الشمالي. وقال مستشار برنامج التغيرات المناخية الخاص بالقطب الشمالي إن انخفاض كثافة القطب الشمالي هذا العام لم يسبق لها مثيل منذ بدأ العلماء في المراقبة وتسجيل الملاحظات العلمية بهذا الخصوص. وأضاف أن الجليد يصبح أصغر حجما وأقل كثافة في كل يوم يمر. وذكر مارتن سومركورن أن هذه هي المرة الأولى التي يمكن لراكب من الشمال الغربي أن يصل إلى آخر نقطة بأميركا الشمالية، ولراكب من الشمال الشرقي أن يصل أقصى الأراضي الروسي مبحرا دون أن تواجهه مسالك جليدية تسد عليه طريقه. وقال أيضا إن القطب الشمالي مثل المرآة التي تعكس مدى تأثر الأرض بارتفاع درجة الحرارة حيث تختزن مياه القطب تلك الحرارة المرتفعة، وتنذر العالم بما يحدث من تغيرات مناخية. يُشار إلى أن بلدانا كثيرة تتفاوض حاليا من أجل التوصل إلى اتفاقية جديدة للمناخ من المتوقع أن ترى النور عام 2013.