ويعتقد الباحثون في متحف التاريخ الطبيعي في لندن أن هذه السمكة فقدت أسنانها خلال حقبة التطور، لكنها انشأت فيما بعد هذه الأنياب العظمية. وأضاف الباحثون أن ذكور سمكة "دراكولا" تستخدم أنيابها لتدفع بعضها البعض، لكن لا تبدو عليها بعد ذلك آثار دماء. ويقول د. رالف بيرتز من متحف التاريخ الطبيعي إن بامكان الذكور أن تفتح فمها كبيراً بشكل لا يمكن تخيله. وبيرتز الذي عمل مع سلطات الحياة البرية في بورما لأكثر من عقد من الزمان هو الذي أطلق اسم "دانيولا دراكولا" على السمكة المكتشفة في إشارة إلى الشخصية الأسطورية "دراكولا" مصاص الدماء.