تواصل سلطات الاحتلال الاسرائيلي منع رفع الاذان في الحرم الابراهيمي الشريف بالخليل جنوب الضفة الغربية للشهر الثاني على التوالي. وتمنع سلطات الاحتلال رفع الاذان بذريعة ضرورة احترام مشاعر المستوطنين الذين يتقاسمون الحرم الشريف مع المسلمين الذين يخضعون للتفتيش الاسرائيلي الدقيق اذا ارادوا اداء الصلاة في المسجد. ومن جهته استنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة تسيير الاعمال الفلسطينية الشيخ جمال بواطنة الثلاثاء استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمنع رفع الاذان من على مآذن المسجد الإبراهيمي الشريف. واكد بواطنة أن قوات الاحتلال وكعادتها منعت رفع الأذان من على مآذن المسجد الإبراهيمي الشريف منذ شهر كانون الثاني (يناير) 2009م وحتى الآن، وان إجراءات وممارسات الاحتلال مستمرة منذ مذبحة الحرم الإبراهيمي الشريف في العام 1994. وطالب بواطنة سلطات الاحتلال برفع يدها عن الحرم الإبراهيمي باعتباره يخص المسلمين وحدهم وليس من حق سلطات الاحتلال الإسرائيلي ان تستمر في التحكم والسيطرة عليه وعليها أن تتوقف عن إيذاء المصلين وإخضاعهم لعدة تفتيشات قبل الوصول إلى المسجد. وقال بواطنة 'إن هذه الإجراءات الإسرائيلية هي اعتداء على حرمة مساجدنا ومقدساتنا، ومنعنا من أداء شعائرنا الدينية يعتبر مخالفا لجميع القوانين والأنظمة التي تنص على حماية الأماكن المقدسة وحرية الوصول إليها'، مطالبا أبناء محافظة الخليل بالاستمرار في أداء الصلوات في الحرم الإبراهيمي الشريف وحمايته من المخططات الإسرائيلية المتتابعة للاستيلاء عليه.