أغلقت سلطات الاحتلال الصهيوني منذ فجر اليوم الأربعاء (23-9) أبواب الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية أمام المسلمين؛ لتمكين المغتصبين الصهاينة من أداء طقوسهم الدينية والاحتفال بالأعياد اليهودية في كافة أروقته. وقالت مصادر محلية في المدينة إن قوات الاحتلال أصدرت قرارًا يقضي بإغلاق الحرم اليوم بالإضافة إلى الثامن والعشرين من الشهر الجاري أمام المصلين المسلمين؛ بحيث يمنعون من دخوله ومن رفع الأذان فيه بحجة السماح للمغتصبين اليهود بأداء طقوسهم الدينية!. من جهتها طالبت مديرية أوقاف الخليل كافة الجهات الإنسانية الدولية بالتدخُّل لوضع حدٍّ للسياسة العنصرية التي يتعرَّض لها الحرم الإبراهيمي بشكلٍ سافرٍ من قِبل السلطات الصهيونية. واعتبرت -على لسان مديرها في تصريحٍ صحفيٍّ وصلت "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه- أن "منع المسلمين من دخول الحرم هو استمرار لسياسة تفريغ الحرم والبلدة القديمة من سكانها الفلسطينيي، لكن صلابة مواطني محافظة الخليل وقوة عزيمتهم ستحول دون تمكن الاحتلال من إحكام سيطرته على الحرم الإبراهيمي الشريف". يذكر أن قوات الاحتلال أغلقت الحرم آخر أيام شهر رمضان وأول أيام عيد الفطر المبارك أمام المسلمين، واقتصر السماح لهم على الدخول لأداء صلاتي الفجر والعيد فقط؛ بحجة احتفالات المغتصبين بعيد "رأس السنة العبرية"!.