وعبر الوزيران في ختام جلسة عمل بينهما, عن ارتياحهما لمستوى التعاون القائم بين الوزارتين , معلنان عزمهما دعم التعاون بين المصالح الأمنية بالبلدين في مجال مكافحة المخدرات. وقال السيد بنموسى إن هذا الاجتماع, الذي يندرج في إطار اللقاءات الدورية بين وزارتي الداخلية بالبلدين, مكن من مناقشة عدد من القضايا الخاصة بالتعاون بين الوزارتين في المجال الأمني, كمكافحة الإرهاب وقضية الهجرة ومكافحة ترويج المخدرات. وأشار إلى أن وزارتي الداخلية بالبلدين اتفقتا على ضرورة الرفع من مستوى تعاونهما في مجال مكافحة شبكات تهريب الخدرات التي تعمل بين المغرب وإسبانيا, مضيفا أنه في إطار المجهود المشترك والمسؤولية التي يتحملها الجانبان فإن من شأن هذا القرار أن يسفر عن نتائج هامة, ويضع حدا لأنشطة هذه الشبكات, التي يوجد من بينها من يقوم بترويج المخدرات الصلبة كالكوكايين. من جهته, أشار وزير الداخلية الإسباني إلى أن لقاءه مع السيد بنموسى مكن من استعراض عدد من القضايا التي تهم البلدين, من بينها الإرهاب والهجرة غير الشرعية وانحراف الشباب بصفة عامة, مع التركيز بصفة خاصة على قضية مكافحة الاتجار في المخدرات. وعبر عن ارتياحه للمستوى الممتاز للعلاقات بين المغرب وإسبانيا في المجال الأمني, معلنا عن اتفاق البلدان تعزيز تعاونهما في مجال مكافحة المخدرات. جرى هذا الاجتماع بحضور الجنرال دو كور دارمي حسني بن سليمان قائد الدرك الملكي, والمدير العام للإدارة العامة للأمن الوطني السيد شرقي اضريس, والمدير العام للشرطة والحرس المدني في إسبانيا السيد فرانسيسكو خافيير فيلاسكيز.