قام بلطجية مدججون بالأسلحة البيضاء مساء اليوم الخميس 30 يوليوز الجاري بمهاجمة منزل بمنطقة الحي الجديد بعد أن قاموا بكسر قفل الباب وحاولوا إدخال بعض الأمتعة للطابق الثاني لاحتلاله عنوة. المنزل الذي تقطنه امرأة مسنة بمعية ابنتها، كان ضحية لاعتداء همجي استقدمت فيه عصابة مكتملة الصفوف حلت بالحي المذكور على متن 3 سيارات يتزعمهم ابن أخ الضحية، هذا الأخير وتحت حماية عصابته استخدم مطرقة من الحجم الضخم لكسر قفل الباب، ليهم بعد ذلك بإدخال أمتعته من أجل الاستغلال بالقوة للطابق الثاني للمنزل، إلا أن محاولته باءت بالفشل بعد تدخل سكان الحي يد واحدة من أجل منع الظلم الذي راحت ضحيته السيدة وابنتها، ليلوذ بعد ذلك الزعيم وفئرانه بالفرار. وفور علمها بالواقعة حلت فرقة الديمومة التابعة للأمن الوطني في عين المكان وعاينت الواقعة ليتم بعد ذلك تحرير محضر رسمي بالواقعة، وقد حلت فرقة خاصة مرفوقة برئيس الدائرة الخامسة لإكمال الإجراءات الخاصة بالمعاينة، فيما وعد رئيس المنطقة الأمنية بمتابعة القضية بنفسه حيث من المقرر أن يجمعه لقاء من المعتدى عليهم يوم غذ الجمعة. تجدر الإشارة إلى أن الحادثة تكررت في شهر رمضان المنصرم، وكانت مرفوقة باعتداء جسدي على ابنة الضحية حررت بشأنه شهادة طبية حددت مدة العجز البدني في 25 يوما، ووضعت على إثرها شكاية لدى وكيل جلالة الملك، الذي أحالها بدوره على المصالح المختصة بالدائرة الخامسة، إلا أنها على ما يبدو بقيت رهينة المجهول، فاتحة المجال أمام تكرار مثيلاتها لعدم وجود الجزر اللازم في حق المعتدين.