في سياق تتبعنا لحادثة الاعتداء الذي لحق منزل و سيارة بحي القدس الأسبوع ما قبل الماضي، اتصل بنا المعني بالأمر ليفيدنا بما يلي مقرون بدلائل وقرائن. الشاب مقدم على الطلاق طبق مسطرة الطلاق أمام محكمة الأسرة إلا أن الأمور تطورت إلى عنف و ضرب و جرح أولها دعوى العنف ضد الزوج تلتها تعرضه للشتم و السب من طرف الزوجة وعائلتها على مسمع و مرآ من رجال الشرطة الدين حضر مع الزوجة لأخذ حاجياتها في حين استولوا على إغراضه الخاصة و بعض الوثائق كما تخرب ما بالمنزل من أغراض جراء ( الحادث معزز بصور و محضر الشرطة ) . قبل منتصف الليل الحادث آخر تمثل في استدراج إما منزل الأصهار ليتحول النقاش إلى هجوم شرس من طرف الزوجة بداية تم التحقت بها الأم والخالة لينتج عن الأمر احتجاز لدراجة تم استرجاعها بإخبار لمصلحة الديمومة التي كانت انذاك في الحراسة التي رافقت الشاب إلى منزل المعتدين الكائن بنفس الحي ( القدس ) ،حيت تم استرجاعها بعد عنف من طرف ذات النسوة أمام أعين رجال الشرطة و كدالك بكسر أصبع الخنصر من يده لاأيسر في ( عجز خمسة و أربعون يوم ) معززة بشواهد طبية و إيصالات المستشفى بتلقي إسعافات في ذات الحين و اليوم مع تبيان نوع الإعتداء بالإضافة إلى تسجيل صوت و صورة تؤكد حقيقة الواقعة بشهادة إحدى قريبات المعتديات، عكس ما أدلت به الأطراف الأخرى. في خضم كل هذا كان هذا المواطن يتعرض للمضايقات بباب منزله من طرف بعض المتشردين و المنحرفين تدخلهم في قضية الأصول ففي كل مساء يعود فيه لمنزله يحتاط و يكون مرفق ببعض الأصدقاء و الآهل من أجل الحماية إلى أن عاد ذات صبيحة لمنزله بعد ليلة صيد بالساحل مع أصدقاء ليفاجئ بمجموعة شبان حول السيارة في البداية كان الآمر مجرد تجاذب كلام حاول التملص منه باتجاهله نحو باب منزله بسلاسة حتى تمكن من فتح باب المنزل في رمشة، عين فاقفل الباب بأعجوبة لتثور حافظة الشبان ويبدأ بالطرق بشكل جنوني مما أيقظ الجيران وباقي سكان المنزل بعد الصراخ و الطرق و السب والكلام الغير الأخلاقي الذي كان مجمله عن خلاف الشاب مع زوجته ،حضرت دورية شرطة لتصحب الشباب الدين عاودوا بعد وقت جد وجيز ليبدؤوا برمي بالحجارة في اتجاه نوافذ السيارة وتهشيم السيارة عن آخرها و قطع الإطارات بآلة حادة. في تلك الأثناء كان صاحب المنزل قد غادر خوفا من ولوج المنزل من خلال بناية مجاورة غير منتهية الاشغال، و يصرح لنا انه لا يستطيع ولوج منزله لأن الجناة دائمي الترصد ففي كل مرة يحاول ولوج المنزل يجدهم ليعود أدراجه مع مرافقيه كل مرة تجنبا للمشاكل.