برلماني الكتاب يتعرض لاعتداء بالسلاح الأبيض وهجوم على منزل صهره تعرض حفيظ ترابي، النائب البرلماني لحزب التقدم والاشتراكية، وعضو فريق التقدم الديمقراطي بالغرفة الأولى بالبرلمان، ليلة الجمعة السبت الماضي، لهجوم واعتداء شنيعين، من طرف شخص من ذوي السوابق العدلية كان مسلحا بسيف، مما نتج عنه إصابة زوجة النائب البرلماني بنزيف، كما أصيب أطفاله بحالة من الهلع والخوف. وقد تمكنت مصالح الدرك الملكي بالشماعية من إيقاف المعتدي ساعتين بعد الحادث، ولايزال التحقيق جاريا معه حول ملابسات الاعتداء، قبل عرضه على القضاء. فحوالي الساعة الثانية من ليلة الجمعة إلى السبت، وبينما كان حفيظ الترابي في منزل صهره، الذي يشغل في الآن نفسه نائب رئيس المجلس الإقليمي لليوسفية، هاجم شخص في حالة سكر بين وهو مسلح بسيف كبير، منزل العائلة، التي كانت تغط في نومها. فذعر سكان البيت من هذا الزائر غير المرغوب فيه، الذي بدأ في طرق الباب بقوة في محاولة لاقتحامه بالعنف، وهو يكيل كل أنواع السب والشتم لأصحاب المنزل، مهددا بقتل من فيه. وتمكن المعتدي من كسر باب المنزل واقتاحم الباب عنوة وهو في حالة هستيرية مواصلا تهديده بتصفية كل من يقف في طريقه. وخلق حادث الاعتداء هذا ذعرا لدى سكان البيت الذين استفاقوا من غفوتهم مندهشين للحالة التي كان عليها المعتدي، المعروف لديهم بسوابقه القضائية. وتمكن الأهل من توقيف المعتدي وكبح جماحه، قبل الاتصال بعد ذلك بمركز الدرك الملكي بالشماعية، الذين عملوا على توقيف الجاني واقتياده إلى المركز القضائي للتحقيق معه حول ملابسات اعتدائه الغاشم. وقال حفيظ ترابي، في اتصال هاتفي مع «بيان اليوم» إن المعتدي لم يكن طبيعيا وتظهر عليه علامات السكر البين، كما كان في حالة هستيرية، وكان «يهددنا بالقتل والتصفية». وحول دواعي هذا الاعتداء، يؤكد حفيظ ترابي أنه قد تعود إلى أسباب انتقامية لكون المعتدي سبق له أن أدين من طرف القضاء بمحاولة الاعتداء على ابنة صاحب البيت، وقضى من أجل ذلك عقوبة حبسية. ونتج عن هذا الحادث إصابة زوجة النائب البرلماني بنزيف حاد، كما أصيب أطفاله بحالة من الهلع والخوف. وتواصل مصالح الدرك الملكي بالشماعية، تحرياتها مع الجاني، الموجود رهن الحراسة النظرية، لمعرفة كل الملابسات المحيطة بحادث الاعتداء على مسكن نائب رئيس المجلس الإقليمي باليوسفية.