في ندوة صحفية مفاجأة لأعضاء المجلس الإداري لبيت الصحافة أقامها الإعلامي خالد مشبال بأحد فنادق مدينة طنجة صباح يوم الأحد 22 يونيو 2014 والتي تحدث فيها بنبرة حادة عن الأسباب الكامنة وراء انسحابه من المجلس الإداري لبيت الصحافة، وبين الملابسات التي تم بها تشكيل المجلس الإداري للمؤسسة ( بيت الصحافة ) كما استنكر السيد خالد مشبال إقصاء وتهميش عدد من الصحفيين والإعلاميين البارزين الذين أسسوا للصحافة، ودافعوا على تمتيع الصحفيين بفضاء يلائم تطلعات وحاجيات أصحاب مهنة المتاعب. ووسط حضور كبير من مختلف أجناس الإعلاميين والصحافيين الدين دفعهم فضولهم متابعة هده الندوة التي لطالما انتظروها مند مدة انتقد النقابة الوطنية للصحافة المغربية باستحواذها على هذا البيت، الذي اعتبره ملكا للجميع ومن حق الجميع أن يشارك في صياغة قانونه التأسيسي والأساسي والمالي في وضوح وشفافية ترضي الجميع. وأن انسحابه من المجلس الإداري جاء لعدم إخباره والاستشارة معه ومع من همشوا، ليجد نفسه عضوا بالمجلس الإداري بين عشية وضحاها، هذا الأمر وصفه بالغير المقبول على الإطلاق وإنما هو محاولة لدر الرماد في العيون وإرضاء بعض الأطراف. وخلال هده الندوة أعلن قيدوم الإعلاميين بالمغرب السيد خالد مشبال عن انطلاق المعركة ضد مسيري بيت الصحافة على المستوى الوطني لعدم شرعيتهم، وأن من كان له الولاء والطاعة للأشخاص فليبحث عن مهنة أخرى تكرس مفهوم العبيد، وأن المعركة ستتوج بمراسلة كل من الديوان الملكي ووزارة الاتصال والبرلمان ثم القضاء. وقد وجه السيد مشبال دعوة لكل غيور على هذه المهنة ومستقبلها، الانخراط في هذه المعركة التي ستكون لها لجنة وطنية وتنبثق منها لجان على المستوى المحلي لإيقاف هذه المهزلة وهذا التحايل على عاهل البلاد الملك محمد السادس. ويشار إلى أن بيت بيت الصحافة بطنجة الدي دشنه صاحب الجلالة مؤخرا قد تعرض لعملية اختطاف وقرصنة . بمسؤولية مشتركة على عدة واجهات. هناك المؤسسات العمومية التي مولت المشروع والمسؤولين عنها، ثم هناك وزارة الاتصال التي ساهمت وتورطت الى جانبهم وصمتت عن جريمة اختيار وتعيين أشخاص للسيطرة على بيت الصحافة، ثم هناك مجموع الصحافيين الذين باركوا هذه الجريمة ونوهوا بمقترفيها. هدا وقد طالب اعلاميون وصحافيون في وقت سابق كل الشرفاء والنزهاء أن يفتحوا معركة طويلة النفس لتصحيح هذه الوضعية ويعلنونها حربا لا هوادة فيها ضد كل المنافقين والعملاء والخسيسين والجبناء. أو على الأقل، وكبداية، يمكن للجمعيات التي تشتغل في هذا المجال أن تتوحد جهودهم ويعلنون اندماجا كاملا لتتوحد وتجلب مزيدا من الدعم. لأن المغرب لم يعد يتحمل مزيدا في استنزاف قدراته على يد مساخيط الصحافة، وتفرض الحالة المأساوية بأن يقوم الشرفاء بدورهم الطلائعي من أجل العدل والحرية والتنمية ومحاربة الجهل والفساد والانتهازية. ولقد اتضح بالمرموز أن العملية كلها عبارة عن صفقة سياسية أكثر منها اعلامية. والمشهد الاعلامي اليوم بطنجة لم تعد له أية علاقة بنبل مهنة الصحافة وأصبح تحت سيطرة حفنة من الانتهازيين والفاسدين والمستبدين..