أعلن قيدوم الإعلاميين بالشمال، خالد مشبال، عن ما وصفه ببدء "معركة استرجاع بيت الصحافة"، الذي أعلن انسحابه من مكتبه التنفيذي، احتجاجا على ما اعتبره "إقصاء لمجموعة من الصحفيين من هذه المؤسسة التي دشنها جلالة الملك". واورد موقع طنجة أنتر ، انه خلال ندوة صحفية نظمها امس بطنجة، كشف مشبال عن تأسيس لجنة تضم صحفيين مهنيين من كافة مناطق المغرب، ستنبثق عنها لجان جهوية، بهدف المطالبة بعودة مشروعية بيت الصحافة، وإعادة الاعتبار للصحفيين المقصيين.
وأورد مشبال، يصيف ذات الموقع، أن الفريق الذي سيتحرك لاستعادة بيت الصحافة، سيلجأ إلى الديوان الملكي ورئاسة الحكومة ووزارة الاتصال والبرلمان، كاشفا أن خطوة اللجوء إلى القضاء مطروحة بقوة، وإن كانت ستؤجل قليلا.
واعتبر مشبال الذي وعد الصحفيين المقصيين ب"مفاجاة سارة" يقول ذات الموقع، أن فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، الذي يقف وراء ذلك، لجأ إلى "المراوغات والهروب" للخروج بمكتب تنفيذي على مقاسه، محذرا من أن العملية نفسها ستتكرر خلال الجمع العام المقبل للفرع.
وحسب ما اورده موقع طنجة انتر، فان مشبال هاجم بقوة فرع النقابة، حيث قال إنها "غير مشروعة أصلا"، بالنظر لتجاوزها مدتها القانونية، مضيفا أنه صار يسمع عن لوائح لأسماء من سيشكلون النسخة الجديدة من المكتب، دون أي اعتبار للجمع العام، داعيا الصحفيين المهنيين إلى التحلي باليقظة.
وأبدى مشبال أسفه عن الأوضاع التي آلت إليها النقابة الوطنية حاليا، يضيف ذات الموقع، والتي قال إنه لن يتنازل أبدا عن عضويته بها، مصيفا أن "عدد المؤتمرين في الجمع العام الأخير لم يتجاوز 300 صحفي من أصل 7000 صحفي حاصل على البطاقة المهنية، بالإضافة إلى مقاطعة فروع للجمع الذي احتضنه بيت الصحافة."
ودعا مشبال، يقول ذات الموقع، النقابة إلى تغيير أساليبها، منتقدا ما اعتبره "زواجها الكاثوليكي بالسلطة"، كما عبر عن عدم رضاه على احتكارها من طرف صحيفتين حزبيتين وكذا الإعلام الرسمي، وذلك في إشارة إلى صحيفتي العلم والاتحاد الاشتراكي والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، يختم موقع طنجة انتر.