تعرض تلميذ " ع .د " البالغ من العمر 14 سنة أمس إلى اعتداء شنيع داخل إحدى المؤسسات التعليمية الخصوصية بتطوان من طرف رجل غريب المسمى ش ه " لا علاقة له بالمؤسسة. وقد ذكرت المديرة التي تعرضت بدورها إلى الاعتداء والسب والشتم والكلام الساقط أثناء مزاولتها لعملها، مفسرة ملابسات ما وقع كون تلميذا خلع ملابسه داخل القسم ليذهب الى قاعة الرياضة إذ كان يلبس اللباس الرياضي تحت اللباس المدرسي،وهو الأمر الذي أثار عدم الرضا لدى إحدى التلميذات التي اشتكت لامها أن " ع.د " خلع سرواله أمامها. وأضافت المديرة أنها قامت بتحرياتها و مسائلة باقي التلاميذ الذين أكدوا أن زميلهم كان يرتدي اللباس الرياضي تحت اللباس المدرسي بناء على توصيات أستاذ التربية البدنية الذي أمرهم ذلك ربحا للوقت . وقد اتصل هاتفيا بالمديرة أب التلميذة وشرحت له ما وقع في حين قدمت أمها رفقة رجل غريب لتقديم شكوى من جديد إلا أن المشتكية لم تتحكم في أعصابها وضربت التلميذ ضربا مبرحا مما جعل المديرة تتدخل مطالبة الأطر الإدارية بإحضار السلطة، ليتدخل الغريب معرفا نفسه بأنه هو السلطة بالمنطقة وهو رجل الأمن وقام بدفع المديرة التي سقطت أرضا واشبع التلميذ ضربا وركلا، وبعد تدخل باقي الأطر لإنقاذ التلميذ قام بدوره بإنزال سرواله بدون حياء أمام المديرة مرددا كلمات نابية . وفي ذات السياق استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الطفل لما وقع للتلميذ داخل المؤسسة من طرف الغرباء وتطالب السلطات لرد الاعتبار له خصوصا أن المتهم ما زال حرا طليقا و حضر إلى المؤسسة باسم السلطة بينما هو في الحقيقة مرشح فقد ليكون عون سلطة " مقدم ". كما استنكر هذه الواقعة آباء وأمهات التلاميذ باعتبار أن التلاميذ في حماية المؤسسة ولا أحد يحق له الإعتداء عليهم مهما كانت صفته ولو أقربائهم، ومن جهة أخرى طرح سؤال عن سبب حضور ذلك الشخص مع أم التلميذة وما هي دوافعه لإبراز عضلاته على التلميذ والمديرة وباقي الأطر ؟؟؟؟