في مباراة خيبت آمال أزيد من 6000 من عشاق نادي اتحاد طنجة لكرة القدم التي تابعت المباراة التي جمعته بفريق شباب المسيرة برسم الدورة الثالثة من المجموعة الوطنية الثانية بعد زوال اليوم الأحد بالملعب الكبير بطنجة، اكتفى بتعادل سلبي وصف طعمه بالهزيمة بالنظر لانتظارات الجماهير والمتتبعين بعروس الشمال التي تنتظر تحقيق الصعود إلى قسم الأضواء، بعد أن طال مقام الفريق الطنجاوي بالقسم الثاني . خرجت جماهير اتحاد طنجة لكرة القدم غاضبة بعد نهاية المقابلة مما ينذر بعودة الاحتجاجات من جديد خاصة وأن الفريق عاد الأسبوع الماضي بخسارة من بني ملال أمام الرجاء المحلي، وكان المطلوب أن يحقق انتصارا ساحقا خاصة وأن الفريق الصحراوي قطع مسافة كبيرة ويجر وراءه نتائج سيئة . وسبق للعديد من المتتبعين بطنجة أن نبهوا إلى أن الفريق لم يوضع بعد على السكة الصحيحة رغم الإمكانات الكبيرة التي يحفل بها فارس البوغاز على مجموعة من المستويات البشرية والمالية، مما يجعلنا نعيد مجددا أن مشكلة اتحاد طنجة أزمة تسيير وتدبير إمكانات الفريق بالشكل الصحيح خاصة وأن الجماهير سيكون لها قول بعد هذه الهزيمة وبعد حضورها اليوم بكل ذلك العدد الذي لا يتحقق حتى لفرق تلعب من أجل اللقب .