انطلقت صبيحة أمس الأربعاء 10 ابريل الجاري ، من شارع مولاي سليمان بطنجة مسيرة احتجاجية حاشدة في اتجاه ولاية أمن طنجة قبل أن تضطر للتوقف بحديقة شارع مولاي إسماعيل ، من تنظيم تجار أسواق منطقة بئر الشعيري ببني مكادة و ملحقاتها مصحوبة بإضراب عن العمل مع الامتناع عن مزاولة أي نشاط تجاري بالمنطقة المذكورة تزامنا مع تنظم المسيرة المذكورة .وحسب بلاغ لتنسيقية تجار بني مكادة بالمناسبة - توصلت شبكة طنجة الإخبارية بنسخة منه - و الموقع من طرف كل من رابطة تجار الشرف بني مكادة ، رابطة تجار اللحوم الحمراء بسوق بني مكادة، رابطة تجار قيسارية الأزهر ، جمعية السلام لسوق بئر الشعيري ، جمعية التضامن لقيسارية الأزهر و رابطة تجار سوق بئر الشعيري النموذجي ، فإن هذا القرار يأتي "بعد انتظار طال أمده وطرق جميع الأبواب وبعد أن قررت الجهات المسؤولة نهج سياسة الأبواب الموصدة وقطع باب الحوار مع الجمعيات التجارية المتضررة و بعد تعليق الدستور وتعطيل القانون و غياب المن و النظام و النظافة في منطقة بني مكادة وامتناع العديد من المؤسسات القيام بواجبها مما يعتبر عقابا جماعيا للساكنة و المهنيين منهم وتسجيل أضرار كبيرة لحقت بالرواج التجاري و تراكم الديون و الضرائب على المهنيين و عجزهم التام عن الوفاء بالتزاماتهم المالية. وأكد نفس البلاغ، أن تنسيقية تجار بني مكادة و بعد النجاح الكببير الذي لقيه إضرابها الأول الذي نظمته بتاريخ 25 مارس، دون أن يتحرك القائمون على شؤون المدينة للقيام بما يفرضه الواجب و القانون إزاء هذه الفئة المهيكلة من التجار و التي تعمل في إطار القانون ، فقد قررت خوض إضراب ثاني بعد الإضراب الإنذار وذلك يوم الأربعاء 10 أبريل الجاري مع وتنظيم مسيرة احتجاجية تنطلق من شارع مولاي سليمان وصولا إلى مقر ولاية المن انطلاقا من الساعة 10 صباحا إلى حدود 3 بعد الزوال من نفس اليوم.