قرر تجار سوق بني مكادة بطنجة، خوض إضراب وصف بالإنذاري، يومه الاثنين 25 مارس 2013 احتجاجا على ما أسموها بحالة الفوضى المستمرة، منذ بداية سنة 2011. وأعلنت هيئآت ممثلة لتجار سوق بئر الشعيري وقيسارية الأزهر ، عن إغلاق المحلات بالأسواق والقيساريات والأحياء المجاورة، وتعليق كافة الأنشطة التجارية طوال يوم الاثنين. مهيبة بكل التجار ومن وصفتهم بالغيورين من أجل التعبئة الشاملة والمشاركة القوية للدفاع "عن الحقوق المشروعة"، حسب ما جاء في بيان صادر في هذا الصدد. واتهم التجار السلطات الولائية والأمنية، بالتراجع عن القيام بدورها تحت ضغط المسيرات والاحتجاجات التي اختارت ساحة تافيلالت مرورا بشارع مولاي سليمان مستقرا لكل أنشطتها النضالية. معتبرة "أن كثرة الاحداث والوقائع والانفجارات الاجتماعية وخضوع منطقة بني مكادة إلى اللاقانون، أثرت بشكل كبير على النسيج الاقتصادي والاجتماعي للساكنة، وأضرت بالرواج التجاري". وأكد البيان، ان هذا الاضراب هو بمثابة خطوة أولى "لإسماع صوتنا للسلطات المسؤولة، وللتدخل فورا بكل استعجال وإرجاع الامور إلى نصابها حماية للقانون الذي ينظم شؤون المجتمع".