تحت شعار: "لجميع أشكال العنف ضد الطفل"، نظم المرصد المتوسطي للتنمية الاجتماعية والمواطنة واندماج الجالية العربية (أوميدسيكا) بتنسيق مع جامعة عبد الملك السعدي بطنجة وبتعاون مع المركز المتوسطي للدراسات القانونية والقضائية، ندوة وطنية بعنوان: "قراءة في المقاربة الشمولية لحقوق الطفل" يوم الأحد 24 مارس 2013 بقاعة مركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية بأصيلة. وقد انطلقت فعاليات الندوة الوطنية على الساعة العاشرة صباحا بكلمة الأستاذ محمد البوعناني (رئيس أوميدسيكا) رحب فيها بكل الفعاليات التي لبت دعوة المرصد، مؤكدا على أهمية الندوة التي ستتطرق إلى قضية اجتماعية وتربوية وحقوقية أيضا من خلال مداخلات مختلفة ومقاربات متنوعة، كما عرف بالمرصد والأهداف والتصورات الجديدة التي يؤمن بها، على رأسها المنظومة الشمولية لحقوق الطفل وطرح عدة مقاربات متمثلة في لاءات ثلاثة وهي: لا للتحرش، لا للعنف، لا للاغتصاب. ثم أعطيت الكلمة للأساتذة: عميد كلية الحقوق بطنجة ورئيس المركز المتوسطي للدراسات القانونية والقضائية. وقد شارك في الجلسة الصباحية من الندوة الوطنية التي سلطت الضوء على المقاربة القانونية للعنف ضد الأطفال بمشاركة الأساتذة: وداد العيدوني «إستراتيجية النهوض بالطفولة من خلال الاتفاقيات الدولية.»، عبد الله أشركي أفقير « الضمانات الكفيلة لحماية العنف الممارس ضد الطفولة: الحماية الحقوقية والسياسية »، جميلة العماري «العنف على القاصر (خادمات البيوت)»، رشيد أقجي «الحماية الدولية للطفل»، محمد زردة« المقاربة القضائية لحقوق الطفل»، حسن الرحيبة «المقتضيات الحمائية للأطفال ضحايا العنف». في حين عرفت الجلسة الثانية التي تمحورت حول موضوع المقاربة الاجتماعية للعنف ضد الأطفال بمشاركة الأساتذة: خليل العروي «المنظمة التشريعية للطفل بين الكونية والخصوصية»، عبد الملك عليوي «الطفل والمتغيرات الجديدة»، محمد اليملاحي الشاعر «مدى التزام المغرب بالمنظومة الحقوقية الخاصة بالطفل وكيفية النهوض بها»، وقد شهدت الندوة تكريم الأستاذ الدكتور عبد الخالق أحمدون، وطرحت عدة أفكار وتساؤلات من طرف الحاضرين مما شكل إضافة نوعية لموضوع الندوة الوطنية.