المهدي الصالحي بمناسبة اليوم العالمي للطفولة، نظم المركز الأكاديمي للدراسات الأسرية ندوة دراسية تحت عنوان "المنظومة الحمائية للطفل في التشريع المغربي بين النص والتطبيق، وذلك مساء يوم السبت بقاعة ابن بطوطة بقصر بلدية طنجة. وقد عرف النشاط حضور عدد هام من الأطر المهتمة بالموضوع خاصة من المحامين والأساتذة الجامعيين وبعض القضاة والفاعلين في الميدان، إضافة إلى حضور واسع لطلبة كلية الحقوق بطنجة. بعد افتتاح الجلسة من طرف الأستاذ المحامي محمد الزرقتي، تناولت الكلمة الدكتورة وداد العيدوني رئيسة المركز الأكاديمي للدراسات الأسرية، وأستاذة جامعية، لإلقاء كلمة افتتاحية أكدت فيها على ضرورة وأهمية النهوض بأوضاع الطفل، كما شكرت كل من ساهم في الإعداد لهذه الندوة. أعطيت الكلمة بعد ذلك للسيد وكيل الملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط الأستاذ مولاي الحسن الداكي، ليلقي عرضاً حول الحماية القانونية والقضائية للحدث الجانح في التشريع المغربي. ثم تناول الكلمة الأستاذ محمد بنيعيش رئيس غرفة بالمجلس الأعلى للحديث عن حماية حقوق الطفل المدنية. القاضي عبد الكريم الشافعي تحدث عن ظاهرة تشغيل الأطفال وآليات الحماية، فيما انصب تدخل رئيس قسم قضاء الأسرة بالمحكمة الابتدائية بطنجة الأستاذ حميد فضلي حول دور العمل القضائي في حماية الطفل بين مدونة الأسرة والمواثيق الدولية. وقد كان مقرراً أن يلقي الأستاذ عبد الخالق أحمدون مداخلة تحت عنوان: الإستراتيجية الوطنية لحماية الطفولة بالمغرب. ليختم النشاط بحفل شاي على شرف الحاضرين بعد المداخلات وإلقاء توصيات الندوة.