أكد شهود عيان لشبكة طنجة الإخبارية ، أن عناصر أمنية من المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن طنجة و بتنسيق مع فرقة البحث التابعة للشرطة القضائية لمنطقة أمن بني مكادة ، قد اضطرت في حدود الساعة الواحدة من بعد زوال الثلاثاء 19 مارس الجاري ،إلى إطلاق الرصاص الحي من أجل توقيف ثلاثة من أفراد عصابة إجرامية خطيرة (عصابة المصمودي) و التي كانت تنشط بحي بئر الشفاء ، مقاطعة بني مكادة في طنجة ، حيث لجأ ساعتها أحد عناصر الفرقة الأمنية المذكورة - تضيف مصادرنا - إلى إطلاق ثلاث طلقات نارية تحذيرية في الهواء من مسدس الخدمة دفاعا عن النفس ، خاصة بعد هجوم زعيم العصابة المدعو (توفيق/م) البالغ من العمر حوالي 22 سنة ، الساكن بالزنقة 158 بحومة السانية ،حي بئر الشفاء ، على رجل الأمن المعني بواسطة سيف من الحجم الكبير قبل أن يتراجع أمام حزم العنصر الأمني و يلوذ بالفرار إلى وجهة مجهولة رفقة أحد شركائه، في حين تم توقيف شريكه الثالث و قد صدرت في حق العنصرين الفارين مذكرة بحث وطنية صادرة عن ولاية أمن طنجة . و تجدر الإشارة إلى أن هذه العصابة الإجرامية ،كانت تقوم بترويع سكان الحي و المناطق المجاورة بأفعالها الإجرامية و المتعلقة أساسا بالسطو على الممتلكات و اعتراض سبيل المارة و الاغتصاب والسرقة بالعنف تحت التهديد بالسلاح الأبيض و ترويج المخدرات. هذا وتعتبر هذه هي المرة الثالثة التي تضطر فيها عناصر الأمن بمدينة طنجة لإطلاق النار خلال تدخلاتها الأمنية لملاحقة المجرمين ، حيث سبق و أن قام رجال الأمن بإطلاق الرصاص الحي من أجل توقيف مبحوث عنه بمنطقة بني مكادة، وقبلها قامت عناصر الأمن أيضا في شهر يونيو الماضي بإطلاق الرصاص في المدينة القديمة و قبلهما أثناء عملية توقيف احد اخطر المجرمين بحي مبروكة ،من طرف عناصر شرطة القرب التي تم تفكيكها من طرف الإدارة العامة للأمن الوطني بعد رحيل مؤسسها الجنرال حميدو العنيكري عنها .