تعيش ثانوية مولاي سليمان للتعليم الأصيل بطنجة على إيقاع الاحتجاجات منذ صباح يوم الجمعة الماضي 15 مارس 2013، عقب الاعتداء "اللفظي" العنيق والغير مسبوق الذي تعرضت له أستاذة مادة الاجتماعيات من طرف أم تلميذة تدرس عندها، بعد أن تقدمت الأستاذة وفي إطار واجبها بشكاية لإدارة المؤسسة، بعد أن بالغت التلميذة في "بسالتها" حسب مصدر من داخل المؤسسة . ونظم أساتذة المؤسسة صباح أمس وقفة تضامنية مع الأستاذة المذكورة والمطالبة بحماية هيئة التدريس داخل المؤسسة، خاصة وأن ما تعرضت له أستاذة مادة الاجتماعيات كان أمام أنظار مدير المؤسسة والحارس العام وبعض الإداريين ولم يحركوا ساكنا، واكتفوا بالمشاهدة أمام "همجية الأم" حسب مصدر من داخل الثانوية، وعلمت شبكة طنجة الإخبارية أن مجموعة من تلاميذ المؤسسة يعتزمون تنظيم وقفة تضامنية مع الأستاذة يوم الإثنين المقبل خاصة وأنهم كانوا شهودا على الهجوم الذي تعرضت له أستاذتهم .