وأشارت جريدة " الشرق الأوسط" إلى أن المغربيان طالبا في البيان بتسريع إجراءات محاكمتهما، وإحضار الشهود، والحسم في هذا الملف "لتبرئتنا مما نسب إلينا، إحقاقا للحق وإقامة للعدل". وقال موقعا البيان، عبر جمعية "النصير للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين": " إنهما قاما بإصداره على إثر ما عرفته محاكمتهما من تأجيل غير مبرر، وغير مفهوم بدعوى غياب الشهود مع وجودهما رهن إشارة النيابة العامة بمختلف السجون، ومع استمرار هذا التأجيل لأكثر من سنة ونصف، وما يسببه ذلك من أذى مادي ومعنوي علينا وعلى أهالينا وعوائلنا". وأضاف المغربيان في بيانهما:" إننا نؤكد مرة أخرى تبرؤنا مما اصطلح عليه من المحاضر، وفي كثير من المنابر الإعلامية بشيوخ السلفية الجهادية، وننبه إلى أننا كنا وما زلنا، وسنبقى، امتدادا لحركة العلماء التي عرفها هذا البلد منذ دخول الإسلام إلى اليوم، وهي النسبة التي لا نرضى عنها بديلا ". وأكد الكتاني وأبو حفص، تبرؤهما التام من أحداث 16 مايو 2003 بمدينة الدارالبيضاء، معبرين عن اقتناعهما التام، "بعدم شرعيتها"، مبرزين تبرؤهما أيضا مما وصفاه "مسالك الغلو في التكفير على سلامة منهجنا، واعتدال طريقنا، وأن شعارنا الدائم هو قول الله تعالى: " إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله".