نبدأ جولتنا الأسبوعية في قراءة أهم أنباء بعض صحف طنجة نهاية هذا الأسبوع 03/11/2012 من "جريدة طنجة" التي كتبت في صفحتها الثامنة خبرا تحت عنوان "لعنة التأجيلات تطال اجتماعات المجلس الجماعي لطنجة" وقالت أن "هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تأجيل دورة من دورات المجلس تخلف عنها 73 عضوا، حيث أنه ومنذ عهد العمدة السابق سمير عبد المولى والمجلس لم يعقد دوراته الأربعة في مواعدها، مما يترتب عنه تعطيل عدد من المصالح وتأخير عدد من البرامج بفعل خلخلة أداء مكتب المجلس، ليبقى تقول جريدة طنجة المتضرر الأكبر هم سكان طنجة"، وكانت الدورة على موعد مع عروض إخبارية وتهم التدبير المفوض لمرفق النقل الحضري ، ومرفق النظافة، وإصلاح المساجد، والقضايا المرفوعة ضد الجماعة..وتساءلت الجريدة هل سيبقى المواطن ينتظر أمام لعنة التأجيلات ؟ ذات الجريدة أوردت في صفحتها العاشرة أن "نقابة البيجيدي تغرق مدينة طنجة في الظلام وسلطات الولاية تتدخل بعد طول انتظار" حيث عاشت العديد من شوارع طنجة في ظلام دامس بسبب الإضراب التي تنفذه النقابة المحسوبة على العدالة والتنمية ذلك أن الشركة المكلفة بتدبير ملف الإنارة العمومية وجدت نفسها ممنوعة عن تحريك الآليات، بسبب الإعتصام الذي يخوضه نقابيو البيجيدي في مدخل الشركة أمام أعين السلطات التي بدت عاجزة،خاصة وأن الإضراب تزامن مع عطلة عيد الأضحى . وقالت أن هذا الإضراب يثير تساؤلات كبيرة حول الخلفيات الكامنة وراءه، خاصة تقول الجريدة أن النقابة لا تفصح عن عن الملف المطلبي الذي على أساسه تخوض هذا الإضراب، وصرح مصدر ل"جريدة طنجة" أن احتجاجات نقابة العدالة والتنمية تخوض اضرابات في الجماعات التي لا يسيرها الحزب بالأغلبية بهدف استجلاب غضب الساكنة وإظهار الهيئات المسيرة في موقف العاجز عن حل المشاكل . جريدة "لاديبيش" نشرت في صفحتها الثانية أن "دورة شتنبر الأخيرة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات عرفت عددا من عمليات السب والقذف والتلاسن بين الفريق المؤيد للرئيس والفريق المعارض" وأضافت الجريدة أن هذا كله ما كان ليقع لو احترم الأعضاء مسؤوليتهم كل من موقعه حيث لم يستطع بعض أعضاء الأغلبية ضبط أنفسهم أمام تدخلات المعارضة خصوصا بعد أن تشبتت المعارضة بالقانون فيما يخص عدد أعضاء المكتب المنصوص على ثمانية مما جعل بعض الأعضاء الدين يحسبون أنفسهم داخل المكتب خارجه، بعد أبان المستور على هؤلاء الذين أحسوا بالخديعة ليترجموها إلى تلاسن وقذف . صحيفة "طنجة كازيت" تناولت في صفحتها الثامنة موضوع شركة "تكميد" حيث قالت أنها تتقاعس في أداء مهامها في ظل غياب المراقبة، وقالت الجريدة أن عمدة طنجة ومكتبه المسير فرض غرامات شبه أسبوعية على الشركة التي قال عنها إنها تعرف تراجعا في خدماتها مع اقتراب نهاية عقدها.في صفحة الرياضة أوردت ذات الجريدة على لسان رئيس أجاكس طنجة أنه تم استدعاء الاعبيين الذي سيشاركون في كأس العالم بواسطة رسائل قصيرة عبر الهاتف بدل فاكس من الجامعة يعطي الاعتبار للأندية على مستوى الأرشيف ويؤرخ لهذه التجربة . أما جريدة "لاكرونيك" فقد كتبت في صفحتها الثانية خبرا "طريفا" مفاده أن مقاطعة السواني عاشت صباح يوم الأربعاء المنصرم حالة استثنائية تكمن في توجيه الرئيس الذي وصفته ب"الشبح "محمد سمير بروحو تسعة استفسارات لموظفين تغيبوا عن عملهم دون عذر أو مبرر مقبول ، وتقول الجريدة أن هذا التطور المفاجئ بهذه المقاطعة حين صحا ضمير الرئيس "الشبح" بمباشرة مهامه حيث وجد المقاطعة مقفلة الأبواب وخالية من الموظفين كأنها بناية مهجورة، فاشتاظ غضبا واتصل بالكاتب العام للوقوف على هذه المهزلة، وتساءلت الجريدة في الأخير من هي الجهة المخولة لها توجيه استفسارات للرئيس "الشبح" ؟.