نبدأ جولتنا الأسبوعية في صحافة طنجة الصادرة نهاية هذا الأسبوع 15 شتنبر 2012 من أسبوعية "صحافة اليوم" التي نشرت خبرا في صفحتها الأولى تحت عنوان"عمدة طنجة يحن إلى زمن البداوة والعربات والحمير"، مما جاء فيه أن فؤاد العماري قام بتأشير موافقته المباركة والتوقيع على رخصة مكتوب عليها "بيع فواكه طرية على متن عربة" هكذا بالحرف الواحد، وأضاف كاتب الخبر أن هذا الترخيص يجيب عن كل التساؤلات حول احتلال الملك العام في طنجة بشكل غير مسبوق وفي أهم شوارع المدينة ،ولا بد أن ترخيصا كهذا يخفي مئات من التراخيص التي يوقعها عمدة طنجة انطلاقا تقول الصحيفة من حنينه الكبير على ما يبدو إلى زمن البداوة والعربات والحمير . وفي الصفحة الخامسة تحدثت "صحافة اليوم" عن تحذير نشطاء من عودة المفسدين خلال الانتخابات الجزئية التي ستشهدها مدينة طنجة يوم 4 أكتوبر القادم ، وقالت الأسبوعية في هذا الصدد أن فعاليات حقوقية حذرت من عودة وجوه توصف بالفاسدة، لم تتمكن من الفوز في الانتخابات التشريعية المبكرة يوم 25 نونبر 2011، وتعمل حاليا بشكل كبير في الحصول على تزكية أحزابها للإنتخابات الجزئية . أسبوعية "لاكرونيك" أوردت في صفحتها 17 أن إذاعة طنجة تستعد للإحتفال بالذكرى السادسة والستين لتأسيسها بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الخامسة والخمسين لزيارة المغفور له محمد الخامس لمقر إذاعة طنجة ،حيث أكدت على أن تاريخ الإذاعة تاريخ الوفاء ، حاضر التألق، ومستقبل المزيد من العطاء . في ركن "كواليس المدينة" تورد أسبوعية "لاكرونيك" خبرا مثيرا حيث كتبت أن وكيل لائحة المصباح تعرض للتشويش من طرف سيدة تدعي أنها "مفوضة قضائية" زارت مقر المديرية الجهوية للضرائب تستفسر عن التحاق عبد اللطيف بروحو بعمله من عدمه لكي تحرر محضرا في هذا الشأن بعد إلغاء المقاعد البرلمانية لحزب العدالة والتنمية بقرار من الغرفة الدستورية ..ليتبين في الأخير حسب الأسبوعية أن هذه المفوضية انتحلت هاته الصفة للتشويش على وكيل لائحة حزب العدالة والتنمية . ونشرت "جريدة طنجة" الأكثر انتظاما في الصدور في صفحتها الثانية أن مناضلا بحزب الحركة الشعبية يقضي فترة نقاهة في فندق بخمسة نجوم، وتساءلت الصحيفة في ركن "عايشة دبانة" هل هي فترة استجمام أم هي فترة للتركيز استعداد للإستحقاقات المقبلة ،وتساءلت الصحيفة أيضا بشكل استهزائي من أدى الفاتورة لهذا المناضل علما أنه أثناء فترة النقاهة تقول جريدة طنجة زار مناضلنا شخصيات وازنة كمحمد الزموري وسمير عبدالمولى ووالده علي عبد المولى وبعض الشخصيات المرموقة بطنجة ،لتختتم كلامها أن المناضل سيعود إلى دوره الهام وخطاباته الرنانة ضد الفساد والمفسدين خاصة في منطقة السواني .