نستهل جولتنا عبر أهم ما تناولته بعض الجرائد الصادرة نهاية هذا الأسبوع بعاصمة البوغاز بما أوردته "جريدة طنجة" في صفحتها الثانية تحت عنوان "الإنتخابات التشريعية الجزئية بدائرة طنجة : الرابح والخاسر" حيث اعتبرت أن حزب العدالة والتنمية هو "الخاسر الأكبر" في هذه الإنتخابات الجزئية، مشيرة إلى تراجع عدد المصوتين لفائدته إلى النصف مقارنة مع نتائج انتخابات 2011، بالإضافة إلى فقدانه لمقعد في البرلمان . في صفحة الرياضة أشارت "جريدة طنجة" لخبر طريف مفاده أن "اتحاد طنجة يستنجد بالأولياء لمطاردة النحس" جاء فيه أن فارس البوغاز انتدب وفدا لزيارة ضريح الولي الصالح مولاي عبد السلام بن مشيش، قصد التبرك والدعاء مع فريق اتحاد طنجة لكرة القدم بمطاردة النحس الذي أصبح في اعتقاد المقربين من اتحاد طنجة سببا في النتائج السلبية التي لاحقت الفريق في البطولة . جريدة "صحافة اليوم" كتبت في صفحتها الخامسة أن "تحالف الأحرار والدستوري يعيد الزموري للبرلمان" وقالت أن محمد الزموري برلماني التسعينات عن حزب الاتحاد الدستوري تمكن من العودة إلى القبة من خلال الانتخابات الجزئية بعد أن حصلت لائحته على الرتبة الثانية، وأكدت أن هذا الفوز يعود بالأساس لتحالف الاتحاد الدستوري مع التجمع الوطني للأحرار الذي قرر عدم المشاركة مشيرة إلى أن الطرفين توصلا لاتفاقية بملايين السنتيمات . ذات الجريدة نشرت في الصفحة السادسة أنه "بينما يشتد الصراع السياسي على طنجة..سياسيو المدينة يتفرجون" حيث اعتبرت أنهم تحولوا إلى "أدوات" غير قادرة على فرض رأيها وفرض مصلحة المدينة، وأضافت أن ضعف المسؤول المحلي وتحوله إلى مجرد تابع ينعكس على مدينة طنجة بشكل واضح وفي جميع المجالات من السياسية والاجتماعية وحتى الرياضية، فالمسؤول بمدينة البوغاز تقول جريدة "صحافة اليوم" غير قادر على اتخاذ القرارات أو تحملها فتحول إلى مجرد أداة تطبق وتكرر ما يقوله الكبار في الرباط . أما جريدة "لاكرونيك" فقد أوردت في افتتاحية العدد أن أهل التعمير بطنجة يتداولون خبرا مفاده أن أحد المنعشين العقاريين سلم للعمدة ورئيس مقاطعة يقع فوق ترابها عمارته السكنية، مبلغ مالي قدره 350 مليون سنتيم، 200 مليون للعمدة و 150 مليون لرئيس المقاطعة، وذلك مقابل الترخيص لصاحب العمارة بإضافة طابقين، واعتبرت الافتتاحية أن صاحب العمارة ليس بليدا على اعتبارما سيجنيه من أرباح مقابل بيع عدة شقق في كل طابق يصل ثمن كل متر مربع أكثر من مليون سنتيم . جريدة "لاديبيش" كتبت في الصفحة الثانية أن "الزموري يركب حصانه ويصل البرلمان" وقالت من واجبنا أن نهنئ الزموري على اختياره "الكيدار" وأن نواسي عادل الدفوف على اختياره "التراكتور" فشتان بين سرعة الأول والثاني، وأضافت مستهزئة "ما عدا السعال لم نسمع للرجل حس طيلة مقامه بسدة البرلمان في الفترة السابقة، فكيف لرجل مثل ممثل حزب الحصان أن يتفاوض ويخطط لبرامج مستقبلية مشتركة مع البرلماني والدكتور "آرتور ماس" مثلا . اللهم لا حسد .