انتخب الأستاذ محمد البشير العبدلاوي كاتبا جهويا لحزب العدالة و التنمية بجهة طنجةتطوان خلفا للدكتور محمد نجيب بوليف ،في إطار المؤتمر الرابع الذي رفع له شعار " ارساء جهوية حقيقية ... ترسيخ للديمقراطية المحلية " ، وذلك يوم الأحد 14 أكتوبر 2012 على الساعة العاشرة بالقصر البلدي بطنجة تحت رئاسة الأمانة العامة للحزب و المتمثلة في الأخت جميلة المصلي ونائبها الأستاذ خالد رحموني. وقد حصل الكاتب الجهوي الجديد على 132 صوت فيما حصل نبيل شليح 64 صوت و ناصر اللنجري على 24 صوت وذلك بعد مرحلة الترشيح و التداول حسب المقتضيات القانونية ومن جهته صادق المؤتمر على نبيل شليح نائب للكاتب الجهوي بعد حصوله على الأغلبية المطلقة من الأعضاء الحاضرين و جاءت النتيجة بعد نقاش أسفرت عنه مرحلة الاقتراح و الترشيح، ومن ناحية أخرى أفرز المؤتمر الجهوي باقي الأعضاء على الشكل التالي : سعيد خيرون ، مريم بوجمعة ، محمد خيي ، سعاد بولعيش ، محمد المرابط، محمد سليماني .وقد عرف المؤتمر الذي تميز بنجاح كبير حسب المتتبعين من حيث الأداء و النقاش السياسي و التنظيمي قل نظيره في المشهد السياسي الوطني ، قدم فيه الكاتب الجهوي تقرير الأداء السياسي والتنظيمي الذي أبرز فيه أداء الكتابة الجهوية في مجالات الإنتاج السياسي، الهيكلة والتنظيم الحزبي، وملف تدبير العلاقات مع المكاتب الإقليمية و المحلية ،وكذا الإعلام والعلاقات العامة وتدبير الشأن المحلي سواء ما تعلق منه بتدبير المسلسل الانتخابي الذي عرفته الجهة او التدبير الجماعي من موقعي التسيير والمعارضة بمختلف الجماعات المحلية بالجهة. كما تطرق إلى أهم الإشكالات المطروحة سواء على المستوى المنهجي أو البرنامجي أو التصوري و رصد أهم التحديات المطروحة على الحزب مستقبلا و وقف على الملفات الأساسية التي تتطلب من الكتابة الجهوية إعطاءها الأولوية في المرحلة القادمة. ومن جهة أخرى صادق المؤتمر بالإجماع على التقرير المالي الذي اشتمل على بابي الموارد والمصاريف وكذا الرصيد الحالي للكتابة الجهوية. فيما عرض المدير الجهوي للحزب أحمد بروحو التقرير المالي للفترة الممتدة ما بين 2012 , 2008 ومن جهتها أكدت رئاسة المؤتمر على أهمية الديمقراطية الداخلية و أهميتها في ترسيخ و تقوية الصف الداخلي ،و أشارت بأن حزب العدالة و التنمية حدد معالم الطريق قبل أن يحدد النخبة ، ومن ناحية أخرى نوهت بالانتصار المتميز و الباهر الذي عرفه إقليمطنجةأصيلة خلال الانتخابات الجزئية و أن قراءة النتائج الأخيرة بأنها استحقاق سياسي متميز و زلزال بجميع المقاييس حطم فيها تجربة الحزب السلطوي. فضلا عن تسيير المدينتين من طرف حزب الأصالة والمعاصرة، عقب الانتخابات الجماعية لسنة 2009التي شهدت تجاوزات خطيرة".