أصدرت الكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية بطنجةأصيلة بلاغا بتاريخ 12 شتنبر 2012 هنأت في ختامه عضو مجلسها الوطني عزيز الصمدي على حكم البراءة من التهمة المنسوبة اليه فيما سمي بقضية "إهانة هيئة قضائية". كما تناولت فيه بالتفصيل قضية منع شبيبة حزبها من تنظيم الحفل الختامي لملتقاها الوطني الثامن والذي اعتبرت انه أحرز نجاحا كبيرا و شكل حدثا وطنيا وشبابيا متميزا كما قدم وجها مشرقا لمدينة طنجة. ووصف بلاغ الحزب بالبوغاز قرار المنع بالجائر وقال بأنه اعتمد على "تبريرات واهية وادعائات غير مقنعة" وانبنى على حيثيات جاءت "مناقضة لما اعلن عنه بلاغ وزارة الداخلية" فيما بعد. كما أشار المكتب الاقليمي الى أن هذا المنع "لا يواكب تطلعات المغرب في مجال الحقوق والحريات" خاصة أنه ليس فريدا في بابه وانما عرفت انشطة وتظاهرات شبيبته نفس المنع غير المبرر في مناسبات سابقة، وبالمقابل وفي ازدواجية تخدم مصالح ما أسماه البلاغ "تكتل الفساد والاستبداد السياسي بطنجة" يتم الترخيص لنفس الفضاء "ساحة الأمم" لهيآت تدور في فلك "الحزب المعلوم الذي أجهض الشارع مشروعه السلطوي" . كما دعا نفس البلاغ الى "فسح المجال للمنظمات الشبابية لتأطير الشباب والتواصل معه في الفضاءات العمومية، بعيدا عن أي إقحام للحسابات الانتخابوية الضيقة". أخيرا، وفيما يبدو أنه رد عملي على قرار هذا المنع، تعرض بلاغ العدالة والتنمية بطنجة الى استعدادات لجنته الاقليمية الخاصة بالانتخابات وأشاد ببرنامج أشغالها ودعا أعضاءه ومناصريه الى الانخراط القوي والفاعل في محطة انتخابات 04 اكتوبر 2012 الجزئية من أجل استعادة مقاعده النيابية الثلاث.