بادرة أكثر من رائعة أقدمت عليها مجموعة من الفعاليات الرياضية بالمدينة لمؤازرة الإطار الرياضي الطنجاوي محمد بنمسعود في المرض الذي ألم به و جعله طريح الفراش ، جمعية الدعم و المساندة التي تظم عدة أطياف مؤثرة في الحقل الرياضي بمدينة طنجة كجمعية قدماء لاعبي إتحاد طنجة المكونة من اللاعبين القدماء" كعبد الرحيم لهوازر،مصطفى حمادي ، سيف الدين ، مالك ، ، رشيد سلطانة وغيرهم ، إضافة إلى الفاعل الرياضي عبد الرحيم الكمراوي و الإعلامي محمد الصمدي لعبوا دورا أساسيا في جمع تبرعات من المغرب و الخارج و ضخها في الحساب البنكي الذي فتحوه وخصص لدعم ومؤازرة محمد بنمسعود ، حيث كانت جمعية الدعم و المساندة هي أول من تكفل بملف بنمسعود أثناء ولوجه مصحة السلام بطنجة و قبل أن ينقل إلى الرباط ، حيث أجريت له هناك عملية جراحية حساسة. ويرى العديد من المهتمين أن عملية الالتفاف على عمل لجنة الدعم و المساندة لفائدة محمد بنمسعود من قبل إتحاد طنجة بالإيحاء عبر التسويق الإعلامي بأنه هو صاحب المبادرة في جمع التبرعات ، وحسب مصدر عليم ، فإن دور إتحاد طنجة اقتصر على تخصيص عائدات مباراته ضد سطاد المغربي برسم بطولة الدرجة الثانية من المجموعة الوطنية لفائدة المعني بالأمر ، وهنا برأي مصدرنا ينبغي فتح قوس لوضع النقط فوق الحروف ، ذلك أن لقاء إتحاد طنجة بمركب الزياتن أجرى أمام مدرجات فارغة جراء مقاطعة الجمهور لمباريات الإتحاد إحتجاجا على نتائجه السلبية ، وحتى القليل ممن حضر إلى الزياتن و عدده تحت المائة ، فإنه دخل بالمجان ، أو منحت له بطائق الدخول ، مما يعني أن بادرة الإتحاد في دعم الإطار المحلي محمد بنمسعود رغم أنها إيجابية في الشكل إلا نها في الجوهر لم تحقق أهدافها ، وهنا يقول محدثنا أن جمعية الدعم و المساندة استطاعت بطرقها الخاصة تمكنت من تسويق مجموعة من التذاكير وجمعت مبلغا ماليا محترما ضخ في الحساب البنكي للمدرب المريض.