قام وفد وزاري يوم الجمعة 10فبراير 2012 يتكون من وزير التجهيز والنقل هشام رباح ووزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة فؤاد الدوري وعبد القادر العمارة وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة محمد نجيب بوليف وفاعلون اقتصاديون وعدد من سامي الشخصيات. بتدشين رصيف تصدير العربات بالمركب ألمينائي طنجة المتوسط الذي سيساعد على تصدير واستيراد العربات.و الدي تبلغ مساحته18.5هكتاربكلفة وصلة الى 600 مليون درهم.وقد استفادت شركت رونو من 13 هكتار من أصل المساحة الإجمالية بقيمة تخزينية تصل الى5600 عربة مما سيمكنها من تصدير 400ألف سيارة سنويا أما المساحة المتبقية 5.5 فسيتم استغلالها من طرف عدة فاعلين في المجال. وتم بعد ذالك تدشين محطة تخزين المحروقات بميناء طنجة المتوسطي وذالك بعد ما تم تقديم شروحات عن المشروع وأعطية الانطلاق لعملية ضخ بترولية من ناقلة كانت راسية على الرصيف . وتجدر الإشارة على أن هذا المشروع بدء العمل عليه في سنة2006 بعد التفويت الذي قدمته الوكالة الخاصة لميناء طنجة المتوسطي لانجاز محطة تخزين المحروقات بالميناء، وذالك لمجموعة من الشركات "هورايزون تيرمنالز ليميد" (دبي) و"اندبندنتبتروليوم"(الكويت) والشركة المغربي لتوزيع المحروقات ونتج عن هذا الاتفاق خلق شركة تحمل اسم " هورايزون طنجة تيرمنالز المحدودة " وتطلب أنجاز هدا المشروع الذي يمتد على مساحة 21هكتار بقيمة 1.5مليار الدرهم وتتوفر المحطة على 91خزان بسبعة تقدر بأكثر من نصف مليون متر مكعب مما سيرفع الاكتفاء الذاتي المغربي لما يناهز 60يوما وتجدر الإشارة أن الاحتياطي المغربي لدى مختلف الموزعين لا يتعدى54يوما فقط. ويعتبر موقع المحطة موقع استراتيجي بمدخل البحر الأبيض المتوسطي وذالك على المحور الرئيسي للحركة البحرية حيت تعبر سنويا ما يقارب 70ألف سفينة وهذا ما يخول للمحطة تزويدها داخل الميناء وخارجه .