تم اليوم الجمعة تدشين محطة تخزين المحروقات بالأرضية المينائية طنجة المتوسط والتي تعتبر منشأة مهمة تهدف إلى تمكين المغرب من التوفر على بوابة لمناولة المحروقات على مضيق جبل طارق. وأشرف على تدشين هذه المحطة٬ التي تطلب إنجازها 6ر1 مليار درهم من بينها 5ر1 مليار درهم لشركة صاحبة حق الاستغلال "هورايزون طنجة تيرمينالز"٬ كل من فؤاد الدويري وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة٬ وعبد العزيز رباح وزير التجهيز والنقل٬ وعبد القادر اعمارة وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة٬ ومحمد نجيب بوليف الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة. وقد تم منح امتياز استغلال هذه المحطة لمدة 25 سنة لشركة "هورايزن طنجة ترمينالز"٬ وهي مجموعة شركات تتكون من الشركة الإماراتية "هورايزن ترمينالز ليميتد" والشركة المغربية لتوزيع المحروقات "إفريقيا" والمجموعة الكويتية "إندبندت بيتروليوم"٬ وهي المجموعة التي قامت بتصميم وتمويل وإنجاز وتشغيل المنشآت المينائية لمحطة المحروقات والتنمية التجارية لهذا النشاط. وتتوفر محطة تخزين المحروقات على رصيف بترولي في المياه العميقة يمكنه استقبال ناقلات مواد بترولية بطول 280 مترا٬ وعلى رصيف بترولي ثان في طور الإنجاز٬ وكذا على 35 كيلومترا من خطوط الأنابيب٬ كما تضم هذه المحطة 12 هكتارا من الأراضي المسطحة المينائية المخصصة للتخزين٬ وهي مجهزة ب 19 خزانا بسعة تخزين إجمالية تناهز 508 متر مكعب.