مع بداية الموسم الدراسي الجامعي الجديد، والذي عرف هذه السنة نسبة زيادة مهمة من الوافدين الجدد على الجامعة، طفى مشكل أزمة النقل الجامعي ورغم أنها ليست وليدة اليوم، فإن تراجع خد مات شركة أوطاسا، أصبح ملموسا ويتجلى في النقص الواضح في عدد الحافلات وعدم تغطية خطوط النقل، وخاصة بالأحياء البعيدة عن وسط المدينة، كالعوامة والسانية، وبئر الشفا، بالإضافة إلى تقادم الأسطول، الذي أصبحت أغلب حافلاته عبارة عن خردة. ثم إن هناك مشكل عدم احترام التوقيت، والاكتظاظ المفرط، والتصرفات المشينة التي يقوم بها عمال الشركة المعنية، حيث لا يتوقفون عن استعراض قوتهم الوهمية، وخاصة أمام الطالبات، الأمر الذي يقتضي من الجهات المسؤولة التدخل بصرامة والضغط على الشركة لتحسين خدماتها، خاصة وأنه قد تم تجديد العقد معها لمدة ليست بالهينة.