شكرا لجمهور مدينة طنجة ، لقد رفعتم رأسنا عاليا ، كانت هذه شهادة الناخب الوطني لكرة القدم محمد وركة في مؤتمره الصحافي في حق الجماهير الطنجاوية، عقب نهاية اللقاء الودي الذي جمع المنتخبين الاولمبيين المغربي والإيفواري، والذي انتهى لفائدة أشبال الأطلس بهدفين لصفر، من توقيع اللاعب مختار يونس المحترف في نادي "إيندهوفن " من ضربة ثابتة رائعة في الدقيقة 25 من الجولة الأولى، وياسين القاسمين من ضربة جزاء مشكوك في صحتها في الدقيقة 70. الناخب الوطني للأولمبيين أضاف أن الجمهور الطنجي كان معادلة أساسية في الفوز الذي تحقق في اللقائيين ضد كل من الغابون و الكوت الديفوار، وعن الأفاق المقبلة للمجموعة الوطنية قال محمد وركة أن لائحة اللاعبين النهائية للمشاركة بها في الدور قبل النهائي المؤدي لأولمبياد لندن لم تحصر بعد، وأن الجامعة فتحت قنوات الاتصال مع الفرق التي يلعب لها اللاعبون المحترفون، وأضاف في معرض رده عن سؤال حول تأثير نقل دور قبل النهائي المؤدي لأولمبياد 2012 خارج مصر على النخبة الوطنية، أن المهم ليس أين تلعب، بل أن تكون لك مجموعة منسجمة وقوية، ونحن يقول وركة لا يخيفنا أن نلعب ضد الجزائر التي تتواجد في مجموعتنا في حالة تنظيمها للدوري ما قبل النهائي، لأننا نؤمن بمؤهلاتنا وقدراتنا، و ختم ندوته الصحافية بالقول أن دوري شمال إفريقيا الذي سينظم بطنجة في بادية الشهر المقبل سيكون محطة نهائية لتقييم مجموعة من العناصر المحلية و المحترفة قبل بداية الدوري النهائي المؤدي إلى لندن 20112. تقنيا أفسد الحكم السيراليوني "جيفرسون " اللقاء بإعلانه عن أخطاء وهمية لفائدة النخبة الوطنية، واحتسابه لضربة جزاء خيالية للنخبة الوطنية، كاد على إثرها المنتخب الإيفواري من مغادرة الملعب احتجاجا على أداء الحكم، وهو ما جعل المدرب الإيفواري يقاطع الندوة الصحافية عقب نهاية المباراة، والحقيقة أن هذا الحكم أعلن في لقاءي المغرب ضد غامبيا ومبارته الأخيرة ضد الكوت الديفوار عن ثلاثة ضرابات جزاء، اثنين منهما ضد غامبيا وواحدة ضد الكوت الديفوار، وكلها ضربات لقيت احتجاجا من قبل غامبيا و الكوت ديفوار . ليبقى الشيء الرائع في لقاء الثلاثاء هو الجمهور الطنجي الرائع ، الذي قدم إحتفالية كبرى داخل مركب الزياتن . الصوير بعدسة عماد الدحروش