اعتبر مدرب المنتخب الوطني المغربي للأولمبيين محمد وركة في الندوة الصحافية عقب نهاية اللقاء الودي الذي جمع المنتخبين الأولمبيين المغربي والغامبي الذي دار بالمركب الرياضي الكبير لطنجة و الذي انتهى لفائدة المنتخب المغربي بثلاثة أهداف لصفر، أن اللقاء الحبي القادم ضد المنتخب الإيفواري يبقى المقياس الحقيقي للمنتخب الوطني لاختيار مدة جاهزيته للنهائيات الإفريقية المؤدية إلى ألعاب لندن الأولمبية 2012 والتي ستدور في مصر نهاية الشهر القادم، وأضاف خلال معرض رده على أسئلة ممثلي وسائل الإعلام الإلكترونية والورقية و المسموعة والمكتوبة، أن ذلك لا يقلل من قيمة المنتخبين الغابوني والغامبي اللذان واجههما الأولمبيون مؤخرا، لأن المهم يقول الناخب الوطني هو طريقة لعب منتخبنا وليس طريقة لعب المنتخب الأخر، كاشفا في الوقت ذاته أن المنتخب الغامبي يعد من أحسن المنتخبات القارية والدولية على صعيد الفئات الشبابية و الصغرى، وأن نتيجة ثلاثة أهداف لصفر التي فزنا بها على الغامبيين يقول المعني بالأمر، تبين أننا كنا الأقوى على الميدان نتيجة و أداء. وعن سؤال لشبكة طنجة الإخبارية حول ما يقلق النخبة الأولمبية حاليا في أفق دوري القاهرة المؤدي إلى لندن2012 ، رد محمد وركة بالقول، أن الإشكال الحقيقي يبقى هل سيشارك اللاعبون المحترفون من عدمه في دوري القاهرة الاولمبي، لأن التاريخ الذي حددته "الكاف" يتعارض مع أجندة "الفيفا"، ومن ثمة فمشاركة المحترفون يظل رهين بسماح الفرق التي يلعب بها هؤلاء، لكنه قال أن الجامعة بصدد القيام بالإجراءات المسطرية لدى الفرق المعنية قصد السماح للمحترفين للعب مع المنتخب في مصر. وعن سؤال حول إقامة النخبة الوطنية بطنجة جدد المدرب محمد وركة ما صرح به مدير المنتخبات الوطنية الهولاندي "بيم فيربك" قبل المباراة، من كون مدينة طنجة تتوفر على كل المواصفات لاستقبال تظاهرات عالمية من الحجم الكبير، مشيرا في الوقت ذاته أنه سعيد بالجمهور الطنجي وتشجيعه للنخبة الوطنية . ومعلوم أن مدرب المنتخب الغامبي "لمين سامبو" قاطع الندوة الصحافية التي تلزم "الفيفا" على إجرائها عقب نهاية كل مباراة دولية سواء كانت حبية أو رسمية ، والسبب هو احتجاجه على أداء الحكم السيراليوني "جيبسون" الذي وصفه بالضعيف والمنحاز للمنتخب المغربي، و هنا نشير أن الحكم تعرض عقب نهاية المباراة للضرب من قبل عناصر المنتخب الغامبي، وخرج من أرضية الملعب تحت حراسة أمنية مشددة، وحسب مصادر عليمة، فإن ما تعرض له الحكم قد يصل إلى لجنة الأخلاق بالإتحاد الإفريقي، لأن ما تعرض له من الأشياء التي لا تتساهل فيها " الفيفا" والإتحادات القارية التابعة له. يذكر أن أهداف المنتخب الأولمبي الثلاثة من تسجيل، كل من سفيان الحسناوي في الدقيقة 17، والمحترف في فريق إيندهوفن الهولاندي اللاعب الأبيض في الدقائق 45 و88 عن طريق ضربتي جزاء، اللقاء الذي تتبعه أكثر من 25 ألف متفرج لم يرق إلى المستوى المطلوب نظرا لضعف المنتخب الغامبي، حيث كانت العناصر الوطنية الوحيدة على أرضية الميدان، للإشارة النخبة الوطنية تعود مجددا يوم غذ الثلاثاء إلى مركب الزياتن لمواجهة منتخب كوت ديفوار العتيد، والذي سبق له في هذه السنة أن هزم وديا النخبة الاولمبية في لقاء ودي في مدينة الدارالبيضاء، لقاء النخبة الوطنية ضد نظيرتها من الكوت ديفوار سيقودها طاقم تحكيم من سيراليون، وهو الطاقم ذاته الذي قاد لقاء السبت الماضي ضد غامبيا، لكن بفرق بسيط كون حكم الساحة في لقاء الكوت ديفوار كان الحكم الرابع في لقاء غامبيا، ويتعلق الأمر بالدولي "باركيمسون بلي". الصور بعدسة عماد الدحروش