وجوه جديدة حققت فوزا مقنعا وأداءا ممتعا مختار أعلن نفسه هدافا بالتخصص تجاوز المنتخب الوطني الأولمبي نظيره الإيفواري بهدفين لصفر وقعهما يونس مختار من ضربة خطأ وياسين قاسمي من ضربة جزاء، وظهر أشبال فيربيك بصورة مقنعة في مباراة عاد فيها الحكم السيراليوني شيسون ليفسدها بقرارات خاطئة. الأولمبي المغربي أعلن جاهزيته للإستحقاقات القادمة والوجوه الجديدة التي إعتمد عليها الطاقم التقني فيها من قدم أوراق إعتماده، وفيها من لم يقنع.. ومركب طنجة كان فأل خير على اللاعبين المغاربة من جديد. وجوه جديدة وضغط مغربي بعدما وقف الطاقم التقني المشرف على المنتخب الأولمبي في المباراة أمام غامبيا على الركائز الأساسية في تشكيلة الفريق الوطني، جاء لقاء الكوت ديفوار مناسبة للوقوف عند مستوى بعض الوجوه الجديدة التي قدم بعضها أوراق إعتماده وأكد آخرون أنه من الصعب أن ينالوا ثقة فيربيك في الإستحقاقات القادمة بالنظر لما قدموه من مردود تقني. المباراة بدأها اللاعبون المغاربة بضغط على مرمى الحارس الإيفواري وذلك بعد التحكم في خط الوسط الذي تحرك فيه بشكل جيد اللاعب نجاح الذي مهد لزميله مختار العديد من التمريرات في الجهة اليمنى خلق منها الأخير العديد من الفرص الحقيقية للتسجيل وبالضبط في د15حيث سدد بقوة بإتجاه القائم الأيمن للحارس الإيفواري الذي تدخل بنجاح، الطرف المنافس بدوره وعكس الغامبيين لم يركن للدفاع وحاول جس نبض المدافعين بلعروسي وفضال اللذين لم يخيبا ظن الطاقم التقني بتدخلاتهما الحاسمة، رغم الضعف الذي ظهر على الظهيرين أوبيلا وكركيش حيث لم يقدما ما كان منتظرا منها وبخاصة الأول الذي ظهر بأداء مهزوز. مختار وشهد أول بالتخصص بعدما سجل من ضربة ثابتة في الدور الثاني أمام جمهورية الكونغو الديموقراطية، عاد اللاعب يونس مختار الممارس بفريق إف سي أيندهوفن ليترك بصمته في النزال أمام الكوت ديفوار بعدما إفتتح التسجيل في 24 بطريقة رائعة بعد خطأ تحصل عليه المهاجم ياسين قاسمي الذي ناور في كل الجهات وأربك دفاع الإيفواريين، في الوقت الذي ظهر لاعب أوتريخت تيغدويني وكذلك حسيسن الممارس بأولمبيك نيم وأيت عزا لاعب أومنيفيل الفرنسي بصورة باهثة ولم يقدموا الإضافة وبخاصة خلال الجولة الأولى التي عرفت سيطرة إيفوارية مع قرب نهايتها ولولا التدخل الحاسم لفضال الذي حد من فاعلية مهاجمي الكوت ديفوار ويقضة الحارس إثري لتمكن الزوار من تعديل النتيجة في حدود مع قرب نهاية الجولة الأولى والتي كان فيها مختار بمثابة نقطة ضوء كبيرة في الخط الأمامي للمنتخب المغربي. تعديلات فيربيك وسيطرة مغربية مع إنطلاق الجولة الثانينة واصل الفريق الوطني سيطرته على المباراة وشن مجموعة من الحملات على مرمى الحارس الإيفواري كوني، وكانت التسديدة التي قام بها إدعزا في د55 من أبرز المحاولات، مع تواصل اللقاء عمل فيربيك على إجراء تعديلات في التشكيلة وأقحم فتوحي وبامعمر لإعطاء توازن في خط الوسط، وبعدها تحصل الأولمبي المغربي على ضربة جزاء في د72 إنبرى لها المهاجم قاسمي وسددها بنجاح، الجزاء الذي أعلنه الحكم السراليوني عرف إحتجاجات كبيرة من قبل اللاعبين الإيفواريين الذين حاولوا مقاطعة المباراة ولولا تدخل غواميني لما أكملوها بالرغم من طابعها الودي. سيطرة المنتخب المغربي إستأنفت بالرغم من تحصين الإيفواريين للدفاع والتغييرات التي قام بها الطاقم التقني أعطت أكلها بإعتبار أن العناصر الوطنية تمكنت من تأكيد ذاتها أمام لاعبين إيفواريين لم يقدموا بدورهم ما كان منتظرا منهم. الأولمبيون ردوا الدين القديم بتجاوز عقبة المنتخب الإيفواري بهدفين لصفر يكون المنتخب الوطني الأولمبي قد رد الدين القديم للمنتخب الإيفواري الذي سبق له وأن تفوق على أشبال فيربيك في مباراة دية العام الماضي بمركب محمد الخامس، الفريق الوطني قدم خلال هذا اللقاء إشارات قوية على أنه قادم بقوة وجاهز لدخول غمار الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن 2012، وبالعودة لما عرفته آخر دقائق النزال فقد حاول فيه اللاعبون المغاربة تهدئة اللعب لإمتصاص غضب الإيفواريين وهو ما يثبت أن أولمبيينا باتوا يتوفرون على عقلية فوز ممزوجة بكيفية التصرف بطريقة إحترافية وهو ما إستلهموه من طريقه عمل الهولندي فيربيك الذي يبدو أنه في الطريق الصحيح لتكوين جيل موهوب سيضمن مكانه رفقة العمالقة في لندن. أمين ال