وصف البرلماني رئيس مقاطعة بني مكادة محمد الحمامي في لقاء له مع شبكة طنجة الإخبارية أن تجربة وحدة مجلس المدينة بالفاشلة، وأن نظام المجموعة الحضرية الذي كان معمولا به في السابق كان فعالا و إيجابيا، وأضاف أن مما يؤكد فشل وحدة مجلس المدينة كنظام معمول به، هو مجموعة من الأشياء الذاتية والموضوعية، والتي أعاق الجزء الكبير منها عمل الرئيس السابق للجماعة سمير عبد المولى وجعله يقدم استقالته، بعدما لم يجد الفضاء السليم للعمل، بوجود لوبيات متعددة حاربته و لم تترك له مجالا للعمل، وفي هذا الإطار قال الحمامي أن سمير عبد المولى إنسان ذكي و مثقف وله تكوين أكاديمي، وكان بإمكانه فعل الكثير لطنجة لو تركوه يعمل، معتبرا استقالة "عبد المولى" من رئاسة الجماعة الحضرية لطنجة بكونها خسارة للمدينة. وعن مقاطعة بني مكادة قال الحمامي، أنها حققت العديد من المشاريع التي كانت مبرمجة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خاصة في مجال الشبكة الطرقية، بعدما التزم العديد من الممولين بالتزاماتهم، وأن الجهة الوحيدة التي لم تلتزم بذلك هي الجماعة الحضرية لطنجة التي مازال في ذمتها أكثر من سبعة مليارات سنتم اتجاه المقاطعة، كما إن إشكال الماء الصالح للشرب لم يعد مطروحا بعدما قامت المقاطعة بتوزيع مجموعة من الحنفيات في العديد من الأحياء الشعبية، وأن الأحياء الأخرى المتبقية ستستفيد من العملية مستقبلا، وهنا أضاف الحمامي أنه كمواطن يعتبر أن شركة أمانديس قامت بواجبها خاصة في مجال تسهيل عملية الانخراط في شبكة الماء و الكهرباء، وأيضا أن الشركة قامت بمجهودات ملموسة في مجال تطهير السائل، وعن علاقة الحمامي بباقي الكائنات السياسة الأخرى قال المعني بالأمر أنها علاقة عادية ويطبعها الاحترام المتبادل، وأن التجربة التي راكمها في رئاسة مقاطعة بني مكادة سمحت له بالتعاطي مع جل الملفات بالواقعية وأن الهدف الحقيقي هو خدمة قضايا المواطنين، وأضاف أن مكتبه في المقاطعة مفتوح دوما في وجه الجميع. الحمامي جدد الأخبار التي راجت عن تزكية حزب الأصالة والمعاصرة له على رأس لائحة "البام " في الاستحقاق القادم له، وأن الأخبار الأخرى التي راجت عن التحاقه بحزب الاستقلال تبقى بقوله مجرد "كلام جرايد " كما يقول المصريون، موضحا أن المغرب يمر حاليا بفترة البناء نحو المستقبل، وأن الخطاب الملكي يقول الحمامي واضحا في هذا المجال عندما دعا جلالته الجميع إلى فتح المجال أمام الشباب و النخب ، وأن الدستور الجديد الذي صوت عليه المغاربة بالأغلبية المطلقة واضح في هذا المجال.