سجلت الحركة التصحيحية لحركة 20 فبراير حضورها في دورة يوليوز في جلستها الثالثة، بعد أن رفعت شعارات ضد المستشارين المتواجدين بقاعة الجلسات بقصر البلدية والتي وصفتهم فيها ب "الشفارة"، وهي العبارة التي أثارت انزعاج المستشارين الذي اتحدوا في مطالبتهم بضرورة إخراج ناعتيهم بذلك. الحركة التصحيحية التي حضر بعض ممثليها الجلسة نددت بالسياسة المتبعة في تسيير شؤون المدينة من طرف مجلس المدينة بكل مكوناته، واتهامهم للمستشارين بعدم تحليهم بالنزاهة في الدفاع عن حقوق المواطنين وتحينهم للفرص من أجل إظهار مدى دفاعهم عن حقوقه، وقد فضل هؤلاء الممثلين للحركة الانسحاب من أشغال الدورة لكونهم لا يوافقون على متابعة أطوار مسرحية قد حبكت أطوارها مسبقا على حد قولهم. وقد رفعت الحركة التصحيحية لحركة 20 فبراير الورقة الحمراء في وجه المجلس الجماعي لمدينة طنجة بكل مكوناته دون أن تسبقها نظيرتها الصفراء، وهو الأمر الذي يشير في القانون إلى أن المجلس قد ارتكب مخالفة خشنة لا تستحق الإنذار القبلي بل الطرد مباشرة.