ملحمة رياضية كبرى عاشها المركب الرياضي الجديد بطنجة بعد إقامة كأس السوبر الفرنسية التي اختار لها القائمون عليه بالعصبة الاحترافية الفرنسية مدينة البوغاز، بحضور أزيد من 35 ألف متفرج، وتابعه عبر الأقمار الاصطناعية متتبعو الكرة الفرنسية. هذه المناسبة كانت فرصة ليقف كل من حضر من طنجة وخارجها من الدول الأوروبية إلى عين المكان ليتعرف عن كتب على حجم المنشأة الرياضية، التي ساهم الكل في رسم لوحة متكاملة انسجمت فيها الرياضة بالأخلاق، باعتبارهما عاملان أساسيان في هذا العرس الكروي، فلم يكن فيه فريق مارسيليا الفائز الوحيد، بل طنجة والمغرب من خلال ما قدمه الجمهور الشمالي لهذا العرس الكروي كعلامة على تقديره للفرجة بغض النظر عن صانعيها. نهائي كاس السوبر الفرنسي عرف تنظيما محكما بالمقارنة مع حفل افتتاح الملعب، فرغم النواقص التي شابته فإنه بالمقارنة مع سابقه أحسن بكثير، وذلك راجع للصرامة التي نهجها العاملون على التنظيم، وإن تجاوزت الحد المسموح به في بعض الأحيان خاصة مع ممثلي الإعلام، إلا أن التوافق كان السمة الحاسمة في كل النقط. ونتمنى ان يكون التنظيم المقبل أفضل من سابقيه ليزيد من تألق الأطر المغربية العاملة في هذه المنشأة الرياضية على أمل إدماج المزيد من ذوي الخبرات للتعامل مع الوافدين للمركب الجديد، للدخول إلى عالم الاحتراف من أوسع أبوابه.