زار وفد عن العصبة الاحترافية الفرنسية « LFP » مرفوقة بممثل عن أولمبيك مارسيليا المركب الرياضي لطنجة الغاية منه معاينة المركب الذي سيشهد يوم 27 من الشهر الحالي نهائي كأس السوبر الفرنسية التي ستجمع بين فريق ليل الفائز بالازدواجية "البطولة والكأس" للموسم الماضي وفريق مارسيليا وصيف كأس فرنسا. ممثل البعثة صرح لوسائل الإعلام الوطنية أنه أعجب بالمركب الرياضي لطنجة موضحا أن به مرافق لا تتواجد حتى في مركب "Park de France" وأضاف أن شركة صونارجيس الوصية على الملاعب من الجيل الجديد في المغرب خيرت العصبة الفرنسية بين 4 مركبات رياضية من الجيل الجديد، فوقع اختيار العصبة على المركب الرياضي لمدينة طنجة، وسبق لرئيس مصلحة التسويق بالعصبة الاحترافية بالجامعة الفرنسية قد صرح أثناء تواجده بطنجة لافتتاح مركبها الرياضي بأن نقل لقاء نهائي كأس السوبر خارج التراب الفرنسي يراد به الترويج لمنتوج الكرة الفرنسية والتعريف بالبلد الذي يحتضن النهائي خاصة وأن اللقاء سينقل مباشرة على الفضائيات الدولية في مختلف قارات العالم. النسخة الأخيرة من نهائي السوبر الفرنسي كانت قد احتضنه مدينة تونس العاصمة، والنسخة الحالية كانت ستقام في دولة قطر لكن هذه الأخيرة اعتذرت عن تنظيمها للمباراة، مما دفع المسؤولين الفرنسيين إلى طلب نقل المباراة من قطر إلى المغرب، فتمت الموافقة على طلبهم وتم اختيار مدينة لتنظيم اللقاء الذي يعتبر العد العكسي لبداية البطولة الفرنسية. للإشارة فقد تغيب عن الحضور رفقة وفد العصبة الاحترافية لطنجة ممثل عن فريق ليل الفائز بالازدواجية والذي يسعى من خلال لقاء طنجة الحصول على الثلاثية، أي الفوز بالبطولة والكأس وكأس السوبر، وفي حالة حصوله على ذلك فإنه سيدخل تاريخ الكرة الفرنسية من بابها الواسع وتدخل معها مدينة طنجة تاريخ كرة القدم الفرنسية.