احتضن مقر "جمعية ماسينيسا الثقافية" بطنجة حفل شاي على شرف المناضل أحمد العزوزي، الذي أصدرت محكمة الاستئناف بذات المدينة، يوم الخميس المنصرم، حكما ببرائته من كل التهم الموجهة إليه برفقة 21 معتقلا آخر، مما أضحى يسمى ب"مجموعة ال 21" التي تم اعتقالهم يوم 22 ماي الماضي على اثر المسيرة السلمية التي كانت قد دعت إليها "حركة شباب 20 فبراير" والتي عرفت تدخلا عنيفا لقوات الأمن التي تم استقدام عناصرها العسكرية من الصحراء. وقد نظم هذا الحفل بتنسيق بين شبيبة الحركة الأمازيغية بطنجة وجمعية ماسينيسا الثقافية، بحضور العديد من الفعاليات الأمازيغية وعضوي هيئة الدفاع، الأستاذين أنور البلوقي وعلال الموساوي. الحفل تميز بسرد المناضل أحمد العزوزي لظروف الاعتقال ومعاناته، وبقية الإخوة معتقلين "حركة 20 فبراير" السابقين، من سوء الأحوال بالسجن المحلي، وقبلها في "ضيافة" مفوضية الشرطة، كما تناول الكلمة كل من المناضل الشاب عبد الرحيم بنعمر باسم "شبيبة الحركة الأمازيغية" والسيد عبد السلام بلخدة باسم "جمعية ماسينيسا"، عبرا فيها عن اعتزاز مناضلي الحركة الأمازيغية بصمود العزوزي وكل مناضلي "حركة شباب 20 فبراير" الشرفاء بطنجة، كما عبر عن شكرهما للسادة الأساتذة أعضاء هيئة الدفاع ولكل الإطارات الحقوقية والسياسية والمجتمعية والإعلامية التي دعمت المعتقلين ال 21 في محنتهم مع السياسيات المخزنية المرفوضة، كما عرف حفل الشاي هذا تناول الكلمة من طرف كل الحضور الذين عبروا عن سعادتهم بإصدار حكم البراءة في حق متهمي 22 ماي وعبروا عن تهنئتهم لكل المعتقلين وعائلاتهم وحذروا فيها المخزن من أي محاولة للعودة بالمغرب الى ما قبل ال 20 من فبراير 2011. وحفل الاستقبال تخللته أجواء موسيقية ملتزمة بصوت الفنان المناضل كمال بليدو الذي أمتع الجميع ببعض الأغاني الأمازيغية الملتزم للفنان الكبير خالد ازري. وقد انتهى الحفل بمنح المناضل أحمد العزوزي تذكار رمزي عبارة عن صورة له مع تعبير جماعي بالاعتزاز بصموده ونضاله سلمته له المناضلة فاطمة المختاري باسم الإطارين المنظمين لحفل الشاي.